أعلنت وزارة الصحة اليوم عن تسجيل (٢١) حالة إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا (أوفيد ١٩) ليصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة (252) وحالة وفاة واحدة
فقط. وأفادت الوزارة أن ( 57 ) حالة قد تماثلت للشفاء.
وعلى الصعيد العالمي بلغت عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) حول العالم إلى أكثر من مليون حتى اليوم. وقد كشفت بيانات منصة “وورلد ميترز”، الدولية المتخصصة في الإحصائيات ليوم ، أن إجمالي عدد المتعافين 213151 وعدد الوفيات 53 ألفا و214 حالة. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها
إيطاليا وإسبانيا والصين وألمانيا وفرنسا وإيران والمملكة المتحدة.
من جهة أخرى تبنّت الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة بالتوافق قرارا يدعو إلى “التعاون الدولي” و”التعددية” لمكافحة كوفيد-19، في أول نصّ تعتمده المنظّمة الدوليّة منذ تفشّي الوباء. وقدمت القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة ستة بلدان هي سويسرا وإندونيسيا وسنغافورة والنرويج وليشتنشتاين وغانا. وتبنى القرار 188 من أصل 193 دولة، وامتنعت عن التصويت خمس دول هي روسيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وكوبا ونيكاراغوا وفنزويلا.
وأكدت البعثة أن “الإعلان” الذي اقترحته وافقت عليه 28 دولة (لم يتم تحديدها)، معربة عن أسفها لأن ملاحظاتها لم تؤخذ في الاعتبار لدى تبني القرار. وخلافًا لمجلس الأمن الدولي، فإنّ القرارات في الجمعيّة العامّة التي تضمّ 193 عضوا، ليست ملزمة لكنّها تتمتع بقيمة سياسية كبيرة مرتبطة بعدد الدول التي توافق عليها
وعلى صعيد آخر تسعى الحكومة الألمانية، أخذ عينات تمثيلية من المواطنين للكشف عن أجسام مضادة محتملة للفيروس لديهم. وذلك فور توفر اختبارات موثوقة للأجسام المضادة .
وقال رئيس ديوان المستشارية في برلين هيلجه براون في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني “زد دي إف” أمس إن الهدف هو الحصول على نظرة عامة بشأن نسبة الأفراد الذين يحملون أجساما مضادة للفيروس في ألمانيا.
وأشار براون إلى أن هناك بالفعل اختبارا للكشف عن الأجسام المضادة في الدم، لكنه “ليس دقيقا على النحو الذي نحتاج إليه”، موضحا أن الاختبار المتاح حاليا قد ينطوي على خطأ فادح، حيث قد يوحي بأن شخصا لديه مناعة من المرض، إلا أنه يتضح بعد ذلك أن هذا غير صحيح على الإطلاق.
المصدر: العمانية
