العام

السفير الإماراتي في السلطنة: العلاقات بين قيادتي البلدين “على أحسن ما يُرام”

التكوين: خاص

 

أكد سعادة محمد بن سلطان السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في السلطنة أن العلاقات بين قيادتي البلدين “على أحسن ما يُرام”، وأن “التنسيقات بينهما على أعلى المستويات” نافيا وجود أي خلافات.

وفي حوار خاص للتكوين “سينشر كاملا في النسخة الورقية في عدد مايو” أشار سعادته إلى هناك أفكارًا تُناقش بين الفترة والأخرى إلا أنها أعمال روتينية طبيعية بين بلدين جارين يوجد بينهما امتداد تاريخي واجتماعي عميق، فضلا عما يجمعهما من مصالح على كافة الأصعدة.

وعمّا يُثار في وسائل التواصل الاجتماعي حول علاقة البلدين أوضح سعادته بأن وسائل التواصل الاجتماعي “للأسف أصبحت اليوم وسيلة للتفرقة لا التوافق، وصارت موطنًا للشائعات، والأكاذيب، وملجئًا للمندسّين الذين لا يُمثلون الشعبين العُماني والإماراتي” مضيفا “إن كان هناك ثمة قضايا فيها نقاش بين الدولتين فإن ذلك يكون عبر المستويات الرسمية وليس عبر هذه الوسائل التي تبث الغث والسمين، وهنا دعوة للإعلاميين من البلدين أن يكونوا وسيلة لتقارب الأفكار، وتعزيز وشائج المودة والمحبة بين الشعبين الشقيقين”.

واستعاد سعادة السفير الإماراتي لقائه بجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قائلا: “كنت محظوظًا جدًا؛ فقد كان اعتمادي ضمن مجموعة من السفراء، وبالطبع كل سفير تم تحديد له خمس دقائق فقط للحديث من جلالة السلطان ـ حفظه الله ـ لكن دوري جاء في النهاية، وهو ما أتاح لي وقتًا أكبر مع جلالته، الذي استرسل في الحديث عن العلاقات العمانية الإماراتية، وروى جلالته أثناء لقائي به مقولة قالها له الشيخ زايد رحمه الله وهي أن “عمان والإمارات شجرة ذات فرعين”.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق