العام

التكوين تسأل: السفر بعد كورونا.. هل ستتردد؟! وإلى أين؟

استطلاع: شيخة الشحية

عندما يبذل المرء جهدا كبيرا في عمله أو دراسته عادة ما يفكر في أخذ قسطا من الراحة كنوع من الترفيه والنقاهة، هنا يأتي السفر كواحد من الحلول التي يرغب أن يعيشها ويتذوقها المرء في حياته، ومن منا لا يُغرم بالسفر، سواء للمغامرة أو الاستطلاع أو الاستمتاع. جائحة فيروس “كورونا” بذل فيها العالم الكثير من الجهد والتعب النفسي والجسدي فالجميع في انتظار أن تزول هذه الغُمة، ولكن هل هناك من سيتردد في السفر بعد انتهاء الأزمة، وكيف سيتعامل الأشخاص مع الاحترازات الحالية حتى بعد ارتفاع البلاء، وهل سيجري الجميع للبحث عن وجهة سياحية أم أن البقاء في البلد سيكون هو الخيار الأنسب؟.

يقول محمود السعدي (معلم لغة إنجليزية) بأنه كان يخطط للسفر في شهر يوليو القادم إلى اندونيسيا ولكن في ظل الظروف التي يعيشها الجميع أصبح في الأمر صعوبة بالغة، ويقول: “نظراً إلى أن العالم اليوم في حالة إغلاق عام فقد قررت أن أُأَجل فكرة السفر لأيام قادمة وذلك بعد انتهاء هذه الجائحة بإذن الله، فإن كان في عمرنا بقية أخطط لأن تكون الوجهة إلى اندونيسيا في شهر يوليو من العام القادم 2021، أما بالنسبة للتردد فأنا لست متردداً إطلاقا بل على العكس متشوّق جدا لأزور هذه البلد الساحرة بجزرها وشواطئها ومعالمها الجميلة “.

وأضاف: “من الطبيعي أن أتوخى الحذر، فالانسان في كل الحالات يخاف على نفسه وصحته، لذلك سأتجنب قدر المستطاع الأماكن المزدحمة وكذلك التواصل المباشر مع الأشخاص، وستكون التدابير الوقائية والاحترازية رفيقة لي لأكون مطمئناً أكثر”.

أما طه القاسمي (رجل أعمال) فيقول: “سوف أحجز تذكرتي في شهر مايو إلى هولندا ليكون السفر شهر أغسطس القادم بإذن الله، ولستُ متردداً في هذا الاختيار ولطالما رغبت فيه وأحدى أمنياتي ان أزور هذا البلد الجميل”.

وعن الاحترازات قال بأنه سوف يعمل بأقصى جهده وبالحيطة والحذر ويأخذ الاحترازات الوقائية بعين الاعتبار بالرغم من أن الأزمة ستكون انتهت كما وصف القاسمي.

أما تذكرة نجيب السعدي (موظف أمن وسلامة) فسوف تكون في الخامس عشر من مايو القادم إلى جمهورية سنغافورة آملاً بذلك أن تنتهي الأزمة قريبا وعاجلا بإذن الله، حيث قال: “أعتقد بأنني حذر أكثر من كوني متردد وهذا الحذر واجب على الجميع بسبب ما نمر به اليوم ومن المؤكد أنني سألتزم بالارشادات والتوعية التي ستفرض في ذلك الوقت حتى بعد زوال الغُمة هذه، وسأكون أكثر التزاما بنظافتي الشخصية وإرتداء القفازات في الأماكن العامة”.

وأوضحت مريم البلوشية (طالبة) بأنها تعتزم السفر إلى الصين ولكن دون أن تحدد الوقت فقالت: “ننتظر إنتهاء الأزمة وعسى أن تُفرج قريبا وسأتتبع الأخبار أولا بأول وأرى ما سيتم فرضه على المسافرين من احترازات وقائية عند فتح الحدود والسماح بالسفر بشكل عام، ولستُ في تردد من أمري فأنا على استعداد أن أسافر إلى الصين فهي الدولة التي أحلم بزيارتها من قبل ولا زلت أريد أن أحقق هذا الحلم وأتمناه أن يكون قريباً”. 

ويتوقع مازن السعدي (ممرض) أن تذكرته ستكون مع بداية العام القادم والوجهة إلى المملكة العربية السعودية ليؤدي مناسك العمرة ولا يجد تردداً في الأمر لأنه يعتزم الالتزام والوقاية وتجنب الأماكن المزدحمة بكثرة.

ولا يعلم بعد علي معيدي (طالب) متى سيقطع تذكرة سفره ولكنه أشار إلى أنه الوجهة ستكون فرنسا وبالتحديد باريس، وبأنه سيعمل على الاحترازات الطبيعية التي يعتمدها عادة وقت السفر.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق