تناقش المقبالية فكرة التمرد، كونه “حالة عصيان ورفض طاعة الأوامر، أم هو حالة نفسية تدعو إلى الخروج عن المألوف، أم أنه وسيلة تعبير عن الكبت والغضب المكبوت في النفس؟”، مشيرة إلى أن “معرفة العوامل المؤثرة في تشكيل الأفكار التي تؤدي إلى هذا السلوك الشاذ هو ما يمكن أن يتيح معرفة فاعلة يستفيد منها الشخص نفسه قبل غيرها” موضحة أنها عبر كتابها هذا سعت إلى طرح “بعض الحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة والتي لطالما كانت عبئًا ثقيلًا على الأسر التي تعاني من هؤلاء الأفراد الذين يعيشون بيننا، وكابوسًا ثقيلًا تعاني منه المجتمعات التي أصبح يعيق تقدمها ونجاحها”.