كلمتين راس
التغيير يبدأ من “الجامعة”
تعيينات عمداء الكليات في جامعة السلطان قابوس لها مؤشراتها المهمة، فهذه الأولى في حجمها، وفي نوعها، تتم بعد موجة التقاعد لمن أكمل الثلاثين عاما، والإشارة لازمة بأن السابقين لم يتقاعدوا (ربما) أو خرجوا من مواقعهم لبلوغهم 30 عاما وظيفيا، لكنها تبقى إشارة قوية إلى جيل جديد من الشباب يتولّى مواقع قيادية في مؤسسة لها ثقلها الأكاديمي.
البداية عن التغيير المنشود، ومنح الشباب دورهم في القيادة، بدأ من الجامعة، بما في ذلك من دلالات على أن التعليم حجر الزاوية في أية عملية يراد بها تغيير فكر لا تبديل “أشخاص”، وانتهاج سياسة عمل مختلفة تستفيد من السابقة على مستويات عدّة، أهمها “التحديث” وفق رؤية 2040، وهي تتلاقى مع الثورة الصناعية الرابعة.
المنتظر أكثر.. والجامعة قالت كلمتها، والتي قد لا تكون مكتملة، لكنها كافية لتحريك المياة الراكدة في مواقع عدة..