تتوافد عشرات الأسر على شواطيء مسقط على امتداد ساعات اليوم، وإلى ساعة متأخرة من المساء للاستمتاع بجمال الطقس، خاصة مع جمال البحر، في الساعات الأولى من الصباح، أو ساعات الغروب، فيما شهدت هذه الشواطيء حركة سياحية كبيرة خلال إجازات نهاية الأسبوع.
ووجدت العائلات مناخا ملائما خلال فترات المنخفضات الجوية التي عرفتها السلطنة الأسابيع الماضية للبقاء على الشاطيء لتناول وجبات الغداء، وكان لافتا حضور الأطعمة على تنوعها، حسب المتعارف عليه محليا، وايضا من الجنسيات العديدة المقيمة في السلطنة.
وعملت بلدية مسقط على إضافة عدد من التحسينات على مستوى الخدمات، بإنشاء مجموعة من دورات المياه الثابتة بعد تجربة المعتمد على الخدمة الذاتية منها إلكترونيا، وأوجدت صناديق للنفايات بأشكال عصرية تعتمد على تقسيم النفايات إلى مستويات حسب نوعيتها، من البلاستيك وغيره، وأيضا لوحات إرشادية جميلة تساعد على بقاء الشواطيء والمتنزهات نظيفة، مع تحديد غرامات مالية لمن يخالف ما تم منعه كالشوي على الأعشاب ورمي المخلفات وغيرها.
