العام
كيف تتعامل مع “حشرة القراد”!
تنتشر حشرة القراد في أوائل فصل الصيف في المتنزهات والمسطحات الخضراء، وقد تتسبب لدغة هذه الحشرة في الإصابة بداء لايم الخطير. فكيف يمكن اكتشاف الإصابة والتعامل معها والوقاية منها؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، قال مركز طب السفر الألماني أنه يجب فحص الجسم جيدا بعد الانطلاق في نزهات على العشب أو في المناطق الخضراء بحثا عن القراد؛ حيث تختبئ هذه الحشرات تحت الإبطين أو في تجويف الركبتين أو في منطقة السرة أو ثنايا البطن وخلف الأذنين.
الإزالة
ويتعين على المرء، الذي يكتشف وجود قراد على جسمه، التخلص منه بسرعة، وذلك للحد من خطر الإصابة بالأمراض، ومن الأفضل استخدام ملقاط أو كماشة القراد.
ومن جانبه ينصح الصليب الأحمر الألماني بسحب القراد ببطء وبشكل عمودي مع تجنب حركات الالتواء، حتى لا يتمزق رأس القراد أو يتم سحق جسم الحشرة، وحتى لا تتسرب مسببات الأمراض إلى الجرح.
كما أنه من المستحسن تجنب العلاجات المنزلية، مثل الزيوت أو اللاصقات أو طلاء الأظافر أو البنزين، حتى لا يقوم القراد بالمزيد من الإفرازات المسببة للعدوى، وفي النهاية يجب تطهير موضع اللدغ ولفه بضمادة سريعة للجروح، وقتل القراد.
الملاحظة
غالبا ما تظهر الأعراض الأولى بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وفي حالة ظهور دائرة حمراء حول موضع اللدغ، فإن ذلك يشير إلى الإصابة بمرض اللايم، الذي يعد أكثر شيوعا من التهاب السحايا في أوائل الصيف.
وتتشابه الأعراض المرضية لداء اللايم والتهاب السحايا مع أعراض الإنفلونزا، مثل الحمى والصداع وآلام الجسم، وعند ظهور مثل هذه الأعراض يتعين على المصاب التوجه إلى الطيب على الفور.
الوقاية
وبدورها تنصح اللجنة الدائمة للتطعيم بمعهد روبرت كوخ الأشخاص الذين يقيمون في منطقة الخطر، بضرورة تناول تطعيم ضد التهاب السحايا، وينعم المرء بحماية موثوقة بعد ثلاث عمليات تطعيم جزئية يتم توزيع العملية الأولى والثانية على فترة تمتد من شهر إلى ثلاث شهور، وتتم عملية التطعيم الثالثة بعد 9 إلى 12 شهرا.
ويستمر هذا التحصين لمدة ثلاث سنوات، وبعد ذلك يجب تجديد التطعيم بصورة منتظمة كل ثلاث أو خمس سنوات حسب الفئة العمرية.
المصدر: د ب أ