العام
عزيزة الهديفية: سعيت لإيجاد منتجات بديلة خالية من المواد الكيميائية
عزيزة الهديفية سيدة عمانية مثابرة وطموحة وتتحلى بالموهبة والإرداة. تعمل على مشروعها المنزلي الخاص الذي بدأته بفكرة بسيطة تتمثل في إيجاد بعض المنتجات الكمالية من المواد الطبيعية الخالصة التي لا تحتوي على مواد كيميائية. وقد توصلت إلى عدة مركبات نوعية حظيت بإقبال الناس ونالت ثقة عملائها في فترة زمنية وجيزة.
“التكوين” حاورت عزيزة الهديفية للتعرف على مشروعها ومنتجاتها بشكل أوسع، عبر هذه السطور…
حوار: التكوين
حدثينا عن فكرة المشروع وكيف بدأت؟
بدأت فكرة المشروع بإيجاد مادة بديلة للمنتجات الكيميائية المستخدمة في منتجات صابون الوجه والاستحمام ومزيل العرق والروائح. لأن هذه المنتجات تعد من المطالب اليومية للإنسان، وتوجد في الأسواق أنواع مختلفة منها، وأغلبها يعتمد على المركبات الكيميائية التي تدخل في تصنيعها. من هنا سعيت لإيجاد منتجات بديلة تعتمد على المواد الطبيعية وفيها أمان للمستهلك.
ما هي الأشياء والمنتجات التي تقومين بإعدادها، وما هي استخداماتها؟
أقوم حالياً بإعداد منتجين: أولاً منتجات الصابون ويتم إعدادها أولا عن طريق التخلص من أي مادة كيميائية عن طريق استخدام ماء الورد والأعشاب القابضة، وينقسم الصابون إلى ثلاثة أنواع. النوع الأول يستخدم لتفتيح البشرة وشدها ويحافظ على نظارتها. أما النوع الثاني فيساعد على التخلص من التصبغات، بينما النوع الثالث يساعد على ترطيب وصقل البشرة.
أما المنتج الثاني فهو عبارة عن الشبَّة الطبيعية. ويتم إعدادها من مواد طبيعية مع إضافة مكعبات المسك ومنتجات طبيعية أخرى. وتستخدم الشبة كبديل لمزيل العرق برائحة زكية تدوم لفترة طويلة. كذلك تقوم بفتيح مسام الابط. وينصح باستخدامها كذلك من لديه تحسس من المنتجات التى تحتوي على مواد كيميائية.
وما هي التحديات التي تواجهينها؟ وكيف تجدين الإقبال على هذه المنتجات؟
أهم التحديات تتمثل في الحصول على المكونات الطبيعية الأصلية في السوق المحلي في ظل وجود المواد المقلدة. لأنني أسعى إلى إعداد بضاعة جيدة ونظيفة تحظى بقبول الناس وثقتهم. لذلك لا بد من الاعتناء بالمواد الأساسية التي تدخل في تركيب المنتج من أجل إيجاد السلعة الجيدة والمقبولة والمافسة. كما أعاني أيضا من عدم توفر رأس المال الكافي لتوسيع النشاط بشكل أكبر.
وما هي طرق وسائل تسويق منتجاتك والصعوبات التي تواجهك في ذلك.
حاليا أقوم بتسويق منتجاتي إلكترونيا عن تطبيق الواتس وغيره، وأجد ذلك مجديا إلى الآن، لأنه يتم تناقله بين الناس، فالمستهلك هو بطبيعة الحال مروج جيد عندما تعجبه البضاعة، حيث يقوم بترويجها بين أصدقائه وأفراد أسرته، وهي وسيلة ناجحة جدا.
وكيف تجدين ثقة المستهلكين والإقبال على المنتجات؟
الحمد لله استطعت خلال فترة وجيزة تقدر بعام واحد كسب ثقة المستهلك، وهناك إقبال متزايد يوما بعد يوم. وهذا بفضل الله يعود إلى جودة المنتجات والعناية الفائقة التي أتوخاها في تحضيرها، رغم التعب والمجهود الذي أبذله في عملية إعداد هذه المنتجات. الإقبال جيد جدا وقد تلقيت ردودا طيبة ومشجعة جدا من الزبائن الذين باتوا يثقون في منتجاتي ويحرصون على اقتنائها.