بعد خمسة عشر عاما من الاستمرارية يغيب في شهر رمضان المبارك هذا العام “لقاء الإفطار الرمضاني” كعادة حميدة عوّدنا عليها السيد الكريم علي بن حمود بن علي البوسعيدي فنجتمع في مجلسه العامر ثلة كبيرة من الأدباء والفنانين والصحفيين، فاضت قريحة الشاعر أحمد بن هلال العبري بهذه القصيدة التي أهداها للسيد علي، محبة وامتنانا، وحرصه على إقامة هذا اللقاء منذ أن كان وزيرا لديوان البلاط السلطاني، واستمرّ عاكسا تلك العلاقة الجميلة التي غرسها المضيف في قلوب ضيوفه وهم أهل الدار، وننوّه أن اللقاء سيقام حالما تتلاشى الظروف التي حالت دون إقامته، وسيلتقي الأحبة بالسيد الكريم في وقت لاحق، سائلين المولى أن يكشف هذه الغمّة وأن ينزاح هذا البلاء والابتلاء، وفي مجلة التكوين الرقمية يسعدنا نشر هذه القصيدة بعد استئذان المهدى إليه وهاديها.