اعتاد العمانيون على طقس “المشوي” في أيام العيد، وهو تقليد أصيل عرفه المجتمع العماني منذ القدم، حيث يجتمع الناس لشواء اللحم بالطريقة العمانية التقليدية التي تسمى “المشوي”، وهو عبارة عن شواء اللحم في تنور ضخم، توضع فيه كمية كبيرة من اللحم الذي يأتي من عدة بيوت. وبعد وضع اللحم في التنور يغطى عليه مع الجمر ويبقى مغطى في مكانه حتى اليوم التالي.
ونظرا للأوضاع الاحترازية التي يعيشها الناس في ظل الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا كوفيد 19، فإن الناس لم يتمكنوا هذا العام من ممارسة تقليدهم المحبب في العيد بصورة جماعية، ولكن ذلك لم يعقهم عن الاستمتاع بالشواء المنزلي بدلا من الجماعي، فقد لجأ الكثير من الناس إلى استخدام التنانير المنزلية المعدة لشواء الأسماك والكميات القليلة من الدجاج واللحوم، ما شكل بديلا جيدا، ولو على نحو مؤقت، من أجل خلق المتعة وإيجاد البهجة بين أفراد الأسرة.
وقد تناقل الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي صور المشوي الذي قاموا بإعداده في منازلهم، إلى جانب صور لصلاة العيد وغيرها من مظاهر البهجة بهذه المناسبة السعيدة.