يسدل مساء اليوم الستار على فعاليات مهرجان الشعر العماني في دورته الحادية عشرة لعام 2018م، الذي تنظمه وزارة التراث والثقافة، في ولاية خصب بمحافظة مسندم، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام. ويشتمل برنامج الحفل الختامي على إلقاء كلمة للشعراء المشاركين وتقديم موهبة شعرية واعدة، وعرض فيلم وثائقي عن يوميات المهرجان، إلى جانب تكريم المشاركين.
وكان المهرجان قد تواصل على مدى خمسة أيام متتالية، وقد اشتمل حفل الافتتاح على عرض مرئي يبرز جوانب من ذاكرة المهرجان، وتقديم الموهبة الشعرية الواعدة في مجال الإلقاء وهو هزاع العبري، بالإضافة إلى قراءات شعرية للشعراء المكرمين وضيوف المهرجان من داخل السلطنة وخارجها.
وتضمن برنامج المهرجان على جلستين صباحيتين، حيث شهدت الجلسة الصباحية ليوم الاثنين الموافق 17 ديسمبر على قراءات وشهادات في تجارب الشعراء المكرمين. فيما شهدت الجلسة الصباحية ليوم الثلاثاء 18 ديسمبر على أصبوحة شعرية لضيوف المهرجان وهم فهد السعدي وفهد الأغبري وحسن المعمري واحمد العبري وخليل الجابري.
أما الجلسات المسائية لأيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء فاشتملت على قراءات لبعض ضيوف المهرجان إلى جانب الشعراء المشاركين في المهرجان، بواقع خمسة شعراء في المجال الفصيح وخمسة شعراء في المجال الشعبي في كل أمسية.
إلى جانب ذلك نظمت اللجنة المنظمة صباح أمس الأربعاء رحلة بحرية سياحية لجميع ضيوف المهرجان والشعراء المشاركين فيه، وهو ما جرت عليه العادة في جميع دورات المهرجان، وذلك بهدف التعريف بالمعالم السياحية للولاية بالإضافة إلى خلق التنويع في برنامج المهرجان وتعزيز قيم التواصل والتعارف بين الشعراء بعيدا عن الجلسات الرسمية وأجواء القاعات المغلقة.
الجديد بالذكر أن المهرجان في دورته الحادية عشر قد كرم في الشعر الفصيح كلا من الشاعر الراحل الشيخ سليمان بن خلف الخروصي، والسيدة تركية بنت سيف البوسعيدي. أما في مجال الشعر الشعبي فكرم كلا من الشاعر الراحل حمد بن عبدالله الخروصي والشاعر أحمد بن محمد مسلط السعدي.