إصداراتنا

محمد الرحبي يوثّق رحلاته في “النداء قبل الأخير”

صدر للإعلامي والروائي محمد بن سيف الرحبي الجزء الرابع من سلسلة “رحلات صحفية”، تضمن عشر دول جاءت بين دفتي كتابه “النداء قبل الأخير”، وصدر عن “لبان للنشر”، ليأتي بعد ثلاثة إصدارات سابقة ضمن أدب الرحلات، وهي “شذى الأمكنة”، و”على حين سفر”، و”تذكرة سفر”.

أهدى الرحبي اصداره إلى “مجلة العربي” ورئيس التحرير الأستاذ إبراهيم المليفي، علما أن مادة الكتاب نشرت جميعها ضمن استطلاعات المجلة ما بين عامي 2019 و2023م، وعلى مساحة تبلغ غالبا نحو 30 صفحة من صفحات المجلة الكويتية العريقة التي عرفت باستطلاعاتها منذ تأسيسها قبل أكثر من ستين عاما.

وجاءت مدينة بهلاء العمانية أولى المدن التي كتب عنها الإعلامي محمد الرحبي، فهي “شواهد الطين” التي “تروي سيرة الإنسان والأسطورة”، ليعرّج الرحبي على البوسنة “بلد الدم والعسل” حيث “ترميم ذاكرة الحرب بالسياحة”، مرورا على “ألبانيا.. حكايات التاريخ المنسية على البحر الأدرياتيكي”، ويعود إلى المحروسة ليكتب تجواله “بين قاهرة المعز ومدينة الإسكندر: كل الطرق تؤدي إلى مصر”، وهو الاستطلاع الثاني الذي يكتبه عن مصر في مجلة العربي بعد استطلاع سابق عن رحلته النيلية بين أسوان والأقصر.

ويشدّ المؤلف رحاله إلى “براغ” أم كل المدن ذات الأبراج الحادة، ويعود من الغرب إلى المشرق من جديد ليسافر إلى فيتنام حيث “معزوفة البحر والضباب”، ويمضي من جديد إلى تركيا ليستمع إلى “أنشودة البسفور” على “إيقاع بحيرة الصنوبر” في “اوزنجول” في شمال البلاد، وقريبا منها يرتحل إلى كوسوفو ليكتب عن “الطائر الأسود” وهو “يحلق بعيدا باتجاه الحقول”.

ومن إسبانيا، حيث يقوم بتطواف عصري على إيقاع التاريخ يعود محمله من جديد إلى شط العرب، فيعانق البصرة بعد تأخر طويل على لقائها، ويكتب عن هذه الحسناء العراقية التي مثّلت بعدا تاريخيا للعمانيين، فساروا إلى مينائها ينشدون التجارة والأمان.

يذكر أن المؤلف محمد الرحبي زار نحو 44 دولة حول العالم، وكتب عن رحلاته فيها بعين الصحفي الذي يوثّق مشاهداته مقتربا من المدن كحالة خاصة تعنيه بتأمل ملامحها، وحياة الناس فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق