إصداراتنا

“من زوايا الحياة” و”أنين”.. إصداران جديدان من لبان

صدر عن مؤسسة اللبان للنشر عنوانين جديدين، الأول “من زوايا الحياة” لمحي الدين بن ناصر”، والثاني ديوان شعر شعبي لياسر الغانم بعنوان “أنين”.

من زوايا الحياة

 

تضمّن الكتاب مجموعة مقالات تعبّر عن شئون حياتية عبّر بها المؤلف عن نظراته وتجاربه، وأهدى الإصدار إلى والده، وما بين ضفاف الصفحات مقولات أرادها المؤلف كموجز لفلسفته في الحياة، يبدأها بجملة “الحب هو أن تفي بما أمرك ربك أن تلتزم به تجاه الناس الذين تدّعي أنك تهتم لأمرهم”، لتأتي العناوين لاحقا بأولها “فلسفة الحياة”، ثم “بدون نقاط الحمّال” وبعده “بدون همزة” مرورا بعدد منها كهمسات ومواقف رجل ورفقا بالقوارير وإليك أيها الرجل”.

يسرد المؤلف تجاربه بلغة سلسة تأخذ قارئها إلى آفاق الرؤى التي يسردها تباعا، مع لحظات توقف ليختزل التجربة في جملة واحدة، مشيرا في الغلاف الأخير إلى أن “أسلوب الحياة يختلف من فرد إلى آخر بحسب اختلاف التحدّيات التي نواجهها واختلاف الأهداف التي يرنو تحقيقها، وكل تجربة هي حتما مختلفة عن غيرها، لك يظن بعضنا إنه ألمّ بكل شيء، فتراه يطلق أحكامه على هذا وذاك، وزاده في ذلك قصص أو مقالات قرأها هنا وهناك لم يكن حتى قد درسها أو تحقق من صحتها، ورغم ذلك نراه متيقنا من تلك الأحكام”.

ويضيف المؤلف أن على الجميع معرفة “أن كل قصة بما قيل فيها تختلف عن غيرها، فصاحبها له حتما وجهة نظر مختلفة استقاها من تجربته الخاصة لا يمكن بذلك تعميم الأحكام، ومن هناك يطرح السؤال: هل لكل مقام مقال أو لكل مقال مقام؟ سؤال لن تجد إجابته إلا إذا تجولت بين زوايا الحياة”.

أنين “ياسر الغانم”

 

كما صدر للشاعر ياسر الغانم ديوانه الشعري “أنين” أهداه “إلى تلك الوجوه التي مرت بي وتمر وتركت في نفسي ألقا للأنين والتشظّي، إلى أحبابي القريبين والغائبين الحاضرين دوما، إلى كل من يقرأ هذا الأنين الذي يسكنني ويكتبني بصمته في وحدتي المنسية، كما تضمن الإهداء أبيات من الشعر:

ما قلت لك حالي من سنين تعبان

                    وأنّي أموت اليوم مليون موته

وفي تقديمه يكتب خميس الغافري عن تجربة المؤلف بالقول أنه عندما قرأ أول نص له، وكان بعنوان “لعبة الشطرنج” أدرك أنه “أمام شاعر مختلف، يكتب الشعر بطريقة أنيقة يوظف فيها الرمز والأسطورة بوعي وعمق، يصدمك ياسر مباشرة فأنت لا تقرأ نصا سهلا عاديا بل نصا مشحونا بالعاطفة والرمز، يستدعي أن تكد ذهنك وأن تعمل فكرك وأن تعاني مع الشاعر وتحس بإحساسه وتسمع أنينه بين الأبيات والقوافي والكلمات”.

وبين دفتي الديوان نقرأ:

 شبّ الحنين وما بقى غير مكنون

                      قلب تولّع في هواها بلا غيّ

يا الله عفوك لا غدى البوح مغبون

                     تدري حياتي هون زرعه فـ ذا الفيّ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق