أخبار اللبان

بشرى سلمان في إصدارها الجديد “على ضفاف الهوى”

بعد تجربتها في كتاب “على شاطىء الشوق” تعود الكاتبة بشرى سلمان لتقدم لقرائها إصدارها الجديد بعنوان “على ضفاف الهوى”، متضمنا نصوص مفتوحة تكتبها على شكل رسائل مفعمة بروح الشعر وخفقان الشعور، يبدأ من الإهداء الذي تقول فيه:

طلبت منّي ألا أعرفك..

لكنك استسلمت لقدرك بأن أسردك.

واستسلمت ُ لقدري بأن أستلهمك..

فكتبتك حين أبغضتك

وكتبتك حين اعتدتك

وكتبتك حين أدمنتك

ونزفتك حين ودَّعتك

ونزعت ُ من رأسي كل حساباتي

وها أنا للدُّنى أعلنتك!

بهذه اللغة الكاشفة تمضي المؤلفة لسرد نصوصها، بعفوية وتلقائية، لتؤكد في تقديمها أيضا على الرسائل التي تريدها من هكذا نصوص، وهي تخاطب بصورة واضحة:

وقالوا إن الكاتب يتنفس من خلال نصّه

وإني كلما استعذت منك

وجدتني ما زلت أتنفّسك!

وتوضح ما تريده من هذا الإصدار حيث تشير إلى أن فكرة الكتاب السابق أهداها فكرة وتصميم هذا الإصدار “على طبق من ألم”، مقدمة امتنانها “شكرا لمن أهداني حكايته” مؤكدة أن “أكذب الشعر أصدقه”.

وتقسّم نصوص الإصدار على أكثر من جزء، لكل منها عنوان تبدأ بـ”ضفاف الحب 13″ وتندرج تحته مجموعة من العناوين مثل “كل عام وأنت قصيدتي” و”أعترف بأني لا أعرفك” و”تصبح على بشرى”، و”جرعة زائدة” وغيرها من الإلتفاتات والإشارات، وتحت عنوان الجزء التالي “ضفاف الشجن 85” ترسم عددا من اللوحات النصّية مضمخة بذات العطر من العناوين مثل “ثمانية أيام حسوما.. بعدك”، و”قصائدنا.. نحن”، ويأتي الجزء الأخير بعنوان “ضفاف الهوى 123” بدايته من “فكرة مجنونة” ووصولا إلى “بعد الختام” وبينها “تصبح على جرح” و”في سوق الزهم: و”ختامها سفك”..

ريد أن أسألك بصوت ٍ عالٍ ..

إذا كنت أنا لم أتخطّ ما حصل

فكيف تخطّيتَه أنت؟!

يذكر أن الإصداران “على شاطىء الشوق” و”على ضفاف الهوى” صادران من مؤسسة اللبان للنشر، وتعمل المؤلفة بشرى سلمان صيدلانية متخصصة في الأورام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق