أخبارناالثقافي

بيت الغشام» يقترب من 700 إصدار ويوسع مشاركاته الخارجية

تستعد مؤسسة بيت الغشام لتقديم عناوين جديدة من إصداراتها خلال الأسابيع المقبلة، مع اعتماد مشاركات جديدة في معارض الكتب خاصة الخليجية، ضمن سعيها لتوسيع قاعدة مشاركاتها الخارجية وحضور الكتاب العماني فيها.

وقال مدير عام المؤسسة الكاتب محمد بن سيف الرحبي: إن الفترة المقبلة، التي تسبق ذكرى مرور سبع سنوات على تأسيس دار النشر، ستشهد المزيد من الإصدارات المتنوعة في مجالات الرواية والدراسات وكتب الأطفال ليقترب عدد الإصدارات من ٧٠٠ عنوان مجسدا النقلة التي شهدها قطاع النشر في السلطنة كما وكيفا، ومن تلك الإصدارات الحديثة كتاب «أغاني طفولتي» للدكتور عامر بن محمد العيسري وكتاب «زنجبار: أرخبيل القرنفل المنسي» للرحالة خالد بن سعيد العنقودي.

وأضاف الرحبي ان المؤسسة أقرت الاشتراك في عدد من المعارض القادمة منها تلك التي تشارك فيها سنويا كمعرضي الشارقة والدوحة إضافة الى مشاركات أخرى جديدة كمعرضي الكويت وجدة وستحتفي بإصداراتها الجديدة في هذه المعارض، علما أن المؤسسة شاركت قبل شهرين في معرض أبوظبي للكتاب، كما أتيحت لها فرصة المشاركة ضمن جناح السلطنة بمعرض باريس الدولي للكتاب.

وتطرق محمد الرحبي إلى توفر إصدارات المؤسسة على مدار العام أمام القراء في السلطنة، سواء في مكتبة بيت الغشام بغلا أو المكتبات الخاصة التي وقعت معها المؤسسة اتفاقيات توزيع كمكتبة روازن في مسقط أو غيرها في الولايات، مع المشاركة في المعارض الداخلية، لافتا إلى أن التسويق الإلكتروني عبر عدد من المكتبات متواصل وبصورة مطردة، وهو ما يعكس تواصل المبيعات على مدار العام وليست مقتصرة فقط على معرض مسقط للكتاب.

وأبدى مدير عام النشر اعتزازه بمجموعة من المؤلفين الذين منحوا ثقتهم للمؤسسة وخرجت إصدارات بعضهم في طبعات ثانية وثالثة بما يعكس نجاح تسويقها، مشيرا إلى أن بينهم من حقق مكاسب ليست معنوية فقط.

ومن المؤلفات المهمة أشار الرحبي إلى كتاب «العلم العسكري» للعميد الركن متقاعد سعود الحبسي الذي صدر في طبعة ثانية الشهر الماضي وكتاب الاستثمار الأجنبي في سلطنة عمان المتوقع صدوره قريبا إضافة إلى كتاب «الباطنة ومسندم» والذي يأتي كجزء ثان من موسوعة عمان المصورة بعد كتاب مسقط، وفي طبعة فاخرة يتضمن أكثر من ٣٥٠ صورة نادرة للمصور الانجليزي بات، واشترت المؤسسة حقوق نشرها من أكسفورد.

وأوضح الرحبي أن آلية النشر المتبعة حاليا في صالح الكاتب وتحقق العدالة للجميع في ضوء عدم قدرة المؤسسة على تلبية طلب طباعة أكثر من سبعين كتابا في السنة مجانا، مشيرا إلى أن كلفة الطباعة لا تدخل فيها مسائل التصميم والمراجعة اللغوية، وهناك أبواب مفتوحة أمام جميع المؤلفين للتعامل مع المؤسسة وفق ما يناسب الطرفين، وأضاف أنه وجد حالة من الرضا لدى غالبية الكتاب المتعاملين مع الدار.

وأكد مدير عام المؤسسة بأن الكتاب القادر على تحقيق مبيعات جيدة يعود بالنفع على صاحبه قبل المؤسسة، وهناك الكثير من التحديات التي تواجه سوق الكتاب والتوزيع، لكن جيل الشباب يمتلكون القدرة أكثر على تسويق إصداراتهم، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهذا اللافت من خلال تجربة المؤسسة، فاسم الكاتب ليس مقياسا في مبيعات أي كتاب، ورأى أن المؤسسة تطبع للكثيرين من الكتاب الشباب تشجيعا لهذه الأقلام، لكنها تستبعد تجارب كتابية كثيرا لضعف مستواها، حيث يخرج الأمر عن التشجيع.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق