تستضيف مسقط في الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري الحفل الختامي لجوائز السفر العالمية 2019 بحضور نحو 600 ممثل عن شركات السياحة والسفر في العالم إضافة إلى كبار المؤثرين في صناعة السياحة والفنادق وشركات الطيران وغيرهم من الإعلاميين العاملين في القطاع.
واعتبر الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني إن استضافة مسقط لهذا الحفل “فرصة مثالية للترويج للسلطنة وتوطيد العلاقات بين الشركات المعنية بالسياحة في السلطنة وبين نظرائهم في الخارج وبناء شراكات تجارية لتعزيز أدائهم وزيادة أعداد السياح القادمين إلى عُمان” منوها بما يرافق ذلك من تغطية إعلامية عالمية “ستنعكس إيجابا على صعيد التعريف بالسلطنة كوجهة واعدة للسياح العالميين”، مؤكدا أن مبادرة الاستضافة لهذا الحدث الأكبر عالمياً في قطاع السفر والسياحة “بهدف تعزيز حضور السلطنة على خارطة الوجهات الأكثر بروزاً في المنطقة” لتعزيز مساهمة قطاع السفر والسياحة، وهو من القطاعات الواعدة جداً بالنسبة لمستقبل الاقتصاد الوطني، “لتنويع مصادر الدخل بعيداً عن قطاع النفط والغاز الذي مازال حتى يومنا هذا القطاع الرئيسي للدخل”.
وأشار الحوسني إلى أن هناك مجموعة من الفنادق وشركات الطيران والمطارات والأسواق الحرة من دول الشرق الأوسط تشارك في المنافسة على الجوائز الدولية في الحفل الختامي، بعضها بالطبع من السلطنة ونتمنى لهم كل التوفيق لرفع اسم عُمان عالياً في هذا المحفل الدولي الراقي، علما أن مطار مسقط الدولي قد حاز بالفعل على جائزة المطار الرائد ضمن جوائز السفر الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يجعلنا منافسين أقوياء في جوائز السفر العالمية 2019، والتي في حال حدوثها ستكون إضافة قيمة على صعيد تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى جعل مطارات السلطنة على قائمة أفضل 20 مطارا على مستوى العالم في عام 2020.
وأشار إلى أن مطارات عُمان بذلت جهوداً كبيرة لاستقطاب هذا الحفل واستضافته في مسقط، حيث استفادت من العلاقات القوية التي تملكها مع الأسواق الخارجية والمؤسسات العاملة في مجال السفر والسياحة مثل مؤسسة جوائز السفر وقدمت مقترحها لاستضافة الحفل الختامي في دار الأوبرا السلطانية بمسقط، الأمر الذي لقي ترحيبا كبيرا من الجهة المنظمة نظراً لأهمية السلطنة وموقعها في قلب العالم، فضلا عن رؤيتها الواعدة لتطوير قطاعات السفر والسياحة، كما يندرج الحفل ضمن سياحة المؤتمرات التي تشهد نموا كبيرا على المستويين الإقليمي والعالمي، ونحن بدورنا وفي إطار تفعيل رؤيتنا في جعل مطارات السلطنة بوابات للفرص والجمال، نعمل على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مثل هذه الفعاليات.
وأكد الحوسني على أن استراتيجية مطارات عُمان هي تمكين مختلف القطاعات الاقتصادية في السلطنة من تعزيز أدائها والاستفادة من المكانة المتقدمة التي استطاعت الشركة أن تحققها في سوق السفر العالمي، وعليه فإن استضافة مثل هذه الفعاليات لا تنعكس مباشرة على مطارات عُمان بقدر ما تساهم في تمهيد الطريق لقطاعات أخرى للاستفادة منها وهذا هو الهدف الاستراتيجي بالنسبة لنا، فنحن جميعاً في خدمة عُمان كبلد يتطلع لمستقبل أكثر إشراقا، وقد تم التواصل مع مختلف الجهات التي يمكن لها المشاركة أو الاستفادة من هذا الحدث الكبير لكي تكون على أتم الاستعداد له، ومنها وزارات السياحة والنقل والإعلام، إلى جانب شرطة عُمان السلطانية، والشركة العُمانية للتنمية السياحية عُمران، فضلاً عن الفنادق الكبرى والشركات السياحية المعنية. كما حرصنا على تزويد وسائل الإعلام بأخبار الحدث مبكراً منذ أوائل نوفمبر الجاري للتعريف بالفعالية ومنح مختلف الجهات الوقت الكافي للاستعداد لها والاستفادة منها على الصعيد الأمثل.