إصداراتنا
لبان للنشر تصدر “خزامى الحروف” و”على شاطيء الشوق” لبهجة وبشرى
أصدرت مؤسسة “لبان للنشر” عملين جديدين لكاتبتين عمانيتين ضمن مشروعها لتقديم الكتابات الجديدة على الساحة العمانية، وهما “خزامى الحروف” لبهجة المعاصبي، و”على شاطيء الشوق” لبشرى سلمان.
وقد أهدت المعاصبية عملها الأول إلى والديها وأشقائها “وإلى كل نفس طموحة مكافحة متفائلة وملهمة”، مشيرة إلى أن فكرة تسمية الكتاب باسم “خزامى الحروف” مستوحى من “ورد الخزامى ذي الرائحة الطيبة الفواحة، والحروف هي تلك الحروف المشكلة لكلمات الأمل والتفاؤل” ففي كل صباح وبعد استيقاظك من نومك العميق وأثناء تناولك للفطور، أستنشق تلك الرائحة الطيبة للحياة بعمق شديد المحملة بحروف الأمل والتفاؤل، مستهلة كتابها بمقولة لجلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه: “الدرب شاق وطويل، ولكن بالجهد والمثابرة سوف نصل إلى هدفنا بأسرع وقت”.
وقدمت المؤلفة في مقالات الباب الأول وهو بعنوان “إمض قدما” مجموعة من الأفكار التفاؤلية والتحفيزية، حيث تكتب أن “الثقة بالله تجلب الرزق”، متخذة من الموقف النبوي “زملوني” إشارة قوية إلى طلب الإنسان للحماية من الخوف، ومن قصة النبي موسى “قد أوتيت سؤلك” وغيرها من العناوين الداعمة لمفاهيم راجت مع أساليب التنمية البشرية، عن قوة الإرداة “أنت مختلف”، والامتنان “كن عبدا شكورا”، مشيرة إلى مجموعة “تحديات قد تواجهك في طريق تحقيق النجاح”، إلا أن هناك “سلم الكفاح للناجحين”.
وخصصت المؤلفة بهجة المعاصبية الباب الثاني لخواطر “لجبر الخاطر”، كتبتها باللغتين العربية والإنجليزية شارحة الفكرة بأنها تستهد بشكل عام فئة الشباب، خاصة الطموحين، دافعة إياهم لتطوير أنفسهم وتثقيفها.
وأهدت لكاتبة بشرى سلمان إصدارها “على شاطيء الشوق” المتضمن مجموعة من الخواطر إلى “الذين ألهموني، وهم لا يشعرون.. إلى الذين من أجلهم أكتب، وهم لا يقرؤون.. إلى الذين أشعلوا شرارة الشعور في طريقي فاستمتعت باحتراقاتي الصغيرة التي خلّفت هذه الخواطر”.
تسير الكاتبة “على شاطىء الشوق” بحروفها التي تشعر بأنها صبرت كثيرا بعيدا عنها، فهناك ما يحفّزها للكتابة، شوق ما، جرح ما، حزن ما، خوف ما، كما تصف علاقتها بالكتابة، كل ذلك يسري في شرايينها، لتكشف أحاسيس روحها، فهي نصوص مكتوبة بحبر الأنثى الشغوفة بتلك العلاقة الجميلة مع الحروف، بوح أنيق، جال في خاطرها، فأرادته هذه المرة على الورق، مقاربة لغة القصيدة، بالشعور الفيّاض.
تكتب في نص “هل أنساك؟!”:
وكل الحياة التي غرستها لي بقربك، معك، عندك
سفكتها بكل ما أوتيت من طعنات
حين أنت ذو قسوة / كبرياء
حطّمتها!
لست أعلم ما شكل حياتي بعدك
ولا أظن أن لها ملامح
ولست أدري – صدقني- كيف تنقضي الأيام
وتنحت السنون صحاريها على وجهي
وتسلبني كل رغبة في أن أبدو ذاتي
وأتصالح مع الدنيا، وأجرّب الحياة من جديد!ِ