كلمتين راس

الشورى: من سيكون الرئيس؟!

للمرة الأولى تنشغل وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر، بمسألة الرئيس المقبل لمجلس الشورى في فترته التاسعة.. وقد انشغلت كثيرا بالانتخابات التي بدت مختلفة من خلال هذه الوسائل والوسائط، رغم تشابهها مع السابقات، لولا دخول التقنية وما صاحبها من أزمات في بعض مراكز الانتخاب.

الشيخ خالد المعولي أول رئيس منتخب بعد أن كان بالتعيين بموجب مرسوم سلطاني، وفي تجربتي انتخاب فاز بأعلى الأصوات..

ويبدو أن حسابات تويتر تختلف عن حسابات القبّة، ومن قدمتهم وسائل التواصل الاجتماعي على أنهم النجوم القادمة بقوة تراجعوا أمام الحسابات الأخرى، حسابات القرابة والقبيلة.. وليس بالضرورة أقول (المال السياسي) لغياب الدليل رغم كثرة الحالات، ولكن السماع لا يكفي دليلا.

هناك أصوات جديدة دخلت قبّة المجلس لا تعرف رئيس الدورتين الماضيتين، وذلك يعني أنهما نفسيا خارج الضغوط المتوارثة مما سبق، ولديهم تطلعاتهم لمرحلة مختلفة من مسيرة المجلس، هذا سيوضح حجم تأثرهم بما جرى خلال الأسبوعين الأخيرين على مواقع التواصل، وأما الأسماء السابقة فإنها تعرف أكثر “الرئيس” وصوتها أكثر حسما للتصويت له، أو الذهاب إلى رئيس جديد “لا يعرفونه” ولكنهم “قط” يفضلونه.

ببساطة.. هذا ما نراه على السطح.

لكن رئاسة مجلس الشورى لها حساباتها، تلك التي لا تؤثر فيها وقائع العالم الافتراضي المتحمس، بل “الواقعي”، كما جاءت (بعض) نتائج الانتخابات.. وفي عرفنا العماني فإن “بقاء الأمر على ما هو عليه” أفضل من الذهاب.. لما لا نعرفه كيف سيكون!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق