كتبت: شيخة الشحية
عرفت النساء في حليّهن منذ قدم الزمان أشكالا وتصاميم كثيرة، إلا أن تغيرات الحياة فرضت علين التخلي عن تلك الأشكال التقليدية، والاتجاه إلى تشكيلات حديثة وعصرية تواكب صيحات الموضة، أما البعض منهن فتشبثن برونقها الكلاسيكي وبمسمياتها التراثية القديمة التي عرفت بها منذ عقود طويلة.
إن ما يميز الحلي القديمة أشكالها البسيطة والفريدة، كما هو واضح في “الشابوج” الذي يطلق عليه اليوم اسم “المفرق”، الذي تتزين به النساء وتضعه وتزين به الجبين والجزء الأعلى من الوجه، وكان هذا شكلا من أشكال “الشابوج” وهو مرصع بقطع بيضاوية صغيرة متراصة أفقياً مع ثلاثة خيوط، اثنان على جانب “الشابوج” وواحد في المنتصف وتلتقي هذه الخيوط الثلاثة خلف الرأس وتربط لتثبيته.
ويقدم “الشابوج” أو “المفرق” كما يعرف اليوم كهدية للعروس سواء كان من الذهب أو الفضة، أو تقوم العروس بشرائه من المهر الذي يُقدم لها، وترتدية النساء في جميع المناسبات والأفراح والأعياد، كما يعد من أشهر الحلي التي تُزين جبين المرأة، ويأتي بأشكال وأحجام مختلفة.
