الفني

خديجة الرواحية:  قدوتها أنور سونيا والرسم منحها مشروعها الخاص

خديجة بنت سعيد الرواحية، خريجة الدبلوم التقني، ابنة الـ ٢٧ عاماً، فنانة موهوبة، البدايات مع الر يشة كانت في عمر التاسعة حيث كانت تمارس الرسم كهواية في الاجازات الصيفية ومع تطور المراحل ومرور السنين أحبت الرسم وأتقنته، وكان للمناظر الطبيعية في تلك الفترة النصيب الأوفر من رسوماتها التي صنعها المزاج والمكان العام وكوب القهوة الذي يكون رفيقها في مرحلة التنافس بين الأفكار في مخيلتها.

حوار: شيخة الشحية

تشير خديجة الرواحية بأن بين فن الرسم والألوان وبينها علاقة صداقة، وأنهم الأصدقاء الذين تلجأ إليهم كثيراً في أوقات فراغها فهو الفن الذي لم تدرسه أكاديمياً وإنما مارسته بالموهبة والخبرة والتعلم، مضيفة بأنها لم تنضم بعد إلى الجمعيات المعنية بالرسم أو الفنون بشكل عام ولكنها تسعى دائما لذلك فهي ترغب في إيجاد من يدعمها ويوجهها في هذا المجال.

عادة ما يملك أصحاب المواهب والأفكار مشارعيهم الخاصة، وخديجة الرواحية واحدة من المواهب التي استغلت الرسم ليكون مشروعاً لها عبر الرسم لطلاب المدارس أو رسم لوحات خاصة للمؤسسات التي ترغب بذلك إضافة إلى تجهيز بوكسات الهدايا والرسم على الأكواب.

وتتحدث مضيفة: “عبر منصات التواصل الاجتماعي ومع الأصدقاء نقوم بعمل تحديات بين الرسومات، كما أن لدي الكثير من المشاركات في مسابقات للرسم حصدت من خلالها جوائز قيمة، وأسسنا معرضاً مع مجموعة من الصديقات بإشراف من الأستاذة صفية الغافرية معلمة فنون تشكيلية فالدعم دائما يأتيني من معلماتي في المدرسة سابقاً ومن أهلي والأصدقاء كذلك”.

 

وعن التنوع في استخدام المواد قالت: “أحب تجربة كل ما يمكن الرسم به كالألوان الزيتيه والإكريلك والألوان المائيه وألوان الخشب والفحم كما أنني جربت الرسم بالقهوة أيضاً”.

وبين زحام المنافسين والرسامين أكدت الرواحية بأن لكل رسام بصمة أو أسلوب خاص بمهاراته الفنية واختياراته أيضا التي تفضل هي من بينها الطبيعة التي تعتبرها الطابع المميز الذي يعبر به الفنان عن المحيط أو البيئة القادم منها، وأنها تتعمد إلتقاط بعض الصور للطبيعة ومن ثم تقوم برسمها بطريقتها وأسلوبها إضافة إلى رسم ما يخطر في بالها أو كل ما تراه جميلاً ومعبراً، وذكرت بأن الفنان أنور سونيا والفنانة مريم البلوشية من أكثر الفنانين الذين تأثرت بهم وتحاول أن تصل لقدراتهما الفنية في الرسم.

 

ومع الثورة الصناعية وانتشار الحواسيب والهواتف الذكية التي تحتوي على برامج التعديل في الرسم والصور ومدى تأثيرها على فن الرسم والرسامين قالت الرواحية: “أجد بأن فن الرسم سهلاً لمن يمارسه دائماً ويحبه وأن انتشار البرامج الخاصة بالتعديل في الهواتف والحواسيب يمكن أن تسهل العمل وتسهم في تطويره، كما أن البعض يمكنه تقليد رسومات الفنانين الكبار عبر هذه البرامج لذلك لا أعتبرها التحدي أمام الرسامين وإنما أداة يمكن أن تسهل العمل أكثر”.

واختتمت الرواحية الحوار بالقول: “أتمنى الالتحاق بجمعية الفنون التشكيليه حتى أنمي من موهبتي أكثر وأتعلم المزيد حتى أطور من رسوماتي، وأقدم نصيحتي لكل من يمتلك موهبة بأن يعاملها معاملة الصديق ويهتم بها ولا يتصنع العوائق أمامه فتنهدم الموهبة”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق