العام

نزلت علينا كتابا جميلًا ولكننا لا نجيد القراءة”

  • تصفَّح الكتاب: حمود بن سالم السيابي

إنه الخامس عشر من يناير ٢٠٢٠ ذات مطر والسماء فتحت قوسها القزحي لتبقى مقبرة غلا  في نطاق سجود ألوان الطيف. أقترب من السور الذي شرب أحزان من افترشوا بلل الأرض ليساهدوا أنين الضلوع المتوجعة بسياط البرد.

أتحسس برودة أقفال بوابات السور التي حالت دون دخول العشاق للمقبرة فأراها غير ذات معنى فالمطر اخترع وسائل تواصله مع ضجيع المكان ومد سواقيه إلى المرقد فالتقت المدامع بالمدامع. وحملت الظلال المنعكسة في الماء صورهم البيضاء كالياسمين لتقف بجوار شاهد القبر الأبيض كزمن المبتسم في رقدته.

لا بد وأن حكاياهم التي بدأوها قبل العاشر من يناير في السيوح السلطانية وأمام بيت البركة لم تكتمل وأن فصولها ما تزال تتدافع فجاءوا من أجل الخواتيم الأجمل للفصول المعلقة.
ها هو ظلي ينساب كظلالهم فلي حكاياي المفتوحة أيضا، وها أنا أقف كالواقفين ولي مناجاتي مع ضجيع دِيَم السماء وقوس قزح.

  •  .. إقرأ المقال كاملاً في مجلة التكوين (الورقية) ..
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق