أخبارنا

بيت الغشام يكرم أمينة عبدالرسول وخالد الكندي

كرمت مؤسسة بيت الغشام الفنانة أمينة عبدالرسول والدكتور خالد الكندي، كلمسة وفاء لهما، وذلك خلال حفل الإفطار السنوي الذي يقيمه السيد علي بن حمود البوسعيدي (مالك المؤسسة) بمنزله منذ 14 عاما كتقليد رمضاني يجمع عددا كبيرا من المثقفين والإعلاميين والفنانين.

 

بيت الغشام يكرم أمينة عبدالرسول

وأشار الكاتب محمد بن سيف الرحبي مدير عام المؤسسة إلى الدور الذي قامت به الفنانة أمينة عبدالرسول خلال مشوارها الفني الممتد سنوات طويلة، عبر الشاشة أو الأعمال الإذاعية، إضافة إلى حضورها الدائم في الفعاليات الفنية كداعمة للمسرحيين الشباب، مع حضورها الدائم لهذا اللقاء السنوي، وقدمت الفنانة أمينة شكرها للسيد علي البوسعيدي على دعمه الكبير للمثقفين والفنانين، ومنوهة باللقاء الرمضاني المتواصل، والمؤكد على العلاقات الإنسانية التي بقيت رافدا للجميع.

وأضاف الرحبي أن ما قدمه الدكتور خالد الكندي من إصدارات من خلال مؤسسة بيت الغشام أعطت بعدا إضافيا لما تمثله كتاباته من نبش في التراث العماني، وثقة في المؤسسة التي طبعت له أكثر من خمسة أعمال أهمها رواية الجاعد الأبيض التي صدرت نسختها الثالثة قبل بضعة أشهر.

 

بيت الغشام يكرم خالد الكندي

وفي كلمته تقدم السيد علي بن حمود البوسعيدي بالشكر الجزيل لجميع المثقفين والفنانين والإعلاميين الذين ساندوا مسيرة المؤسسة وكانوا رافدا مهما في الحيوية التي عرفتها، معتبرا أن ذلك دعم حقيقي من الجميع لمشوارها عبر ما يقارب من سبع سنوات، والنجاحات التي يمكن الإشارة إليها، والمتمثلة في صدور نحو 700 إصدار أغلبها لكتاب عمانيين، إضافة إلى المساحة التي بدأت مجلة التكوين في احتلالها لدى القراء، وما يمثله متحف بيت الغشام من إضافة للسياحة الثقافية في السلطنة.

وألقى مجموعة من الشعراء قصائد من الشعبي والفصيح، حيث بدأها الشاعر العراقي أسامه العاني بقصيدة أخت العراق، قال فيها:

رقيت ومرتقى الشعراء وعر

ودرت وكوكب الكلمات قفر

فقلت (عمان) فانسكبت شموس

من المعنى علي وفاح عطر

وأزهر في براح الشعر كرم

عناقيد البلاغة فيه سحر

تدلت في سلال الحبر جذلى

لينفجر الخضرارا وهو حبر

عمان تكلمي لا شعر عندي

وليس لأحرفي الخرساء ثغر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق