أصدر الكاتب عبدالعزيز بن سالم الجرداني باكورة إنتاجه الأدبي المتمثلة في إصدار “ورفع أبويه على العرش”، مشيرا في المقدمة إلى الهدف الذي دعاه لتأليف هذا الكتاب وهو الحث على معرفة الطريقة الصحيحة لبر الوالدين وإصلاح العلاقة معهما بالمحبة اللازمة لنيل الرضا والبركة.
يقول الجرداني: “ما دفعني لكتابة هذا الكتاب ونشره، هو ما لاحظته عندما كنت أطوف ببعض المساجد وأقدم مجموعة من المحاضرات عن بر الوالدين والإحسان إليهما، وغالبًا ما يجلس معي أحد الحضور ويسرد لي قصة واقعية حدثت لقريب له، بها من العقوق وبها من التباعد الاجتماعي ما يندى له الجبين، ليس بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم خلال عام 2020 وعانى العالم بأسره من ويلاتها، وإنما لأسباب تافهة، كالخلافات الأسرية البسيطة”.
ويضيف المؤلف أن “هناك الكثير من الأبناء الذين يطمحون في إنشاء علاقة رائعة مع أبويهم، ولكنهم يصطدمون بواقع مؤلم من الجفاء والبعد” معربا عن أمله أن يكون كتابه “نعم المعين لمثل أولئك للرجوع إلى بر الوالدين” حيث ضمّنه عشرين قاعدة في نيل رضا الوالدين “كخارطة طريق، يساعدك عزيزي الابن، لتبقى في مسار اليمين السعيد، بعيدًا عن مسار التجاوز الخطير، وذلك لتحافظ على نفسك ووالديك”.
أهدى الجرداني كتابه الصادر عن دار لبان للنشر “إلى راحة البال والذكريات الجميلة، ونبع الحنان، وأنقى دروبي الخميلة، إلى قلب أمي، إلى روحها الطاهرة”، ويتضمن الكتاب مجموعة من العناوين من بينها “بر الوالدين والإيمان بالله” و” بر الوالدين في السنة النبوية الشريفة” و”قصص القرآن في بر الوالدين”، إضافة إلى عشرين قاعدة في البر، وكيف يمكن برهما بعد وفاتهما، مع حديث عن ثمرات هذا البر، وأضرار عقوق الوالدين.