صدر عن دار لبان للنشر رواية “المكنونة” للكاتبة العمانية مريم محمد، والتي ترى أنه حين يغوص قارئها في أعماق ذاته و”حين تستكشف أعمق نقطة في وجدانك، وحين تمعن النظر في مكنون جوفك.. حيت تشعر بدفء يلامس روحك، ونبض يهمس في وجدانك.. مرحبا بك فيك.. أنت في قلب الحدث”.
وتلخص مريم مضمون قصتها في حكاية “ثلاثة إخوة من قرية صغيرة تحيط بها الجبال كعقد من الدر، اتفقوا على الذهاب للمكنون في أعمق نقطة من المحيط لجلب الدواء للقرية” فتأتي الأحداث بعد ذلك لتجيب عن سؤال: ما الذي تخبئه لهم هذه المغامرة الخطرة؟!”.
وتضع الكاتبة روايتها في ستة عناوين تبدأ بعنوان “تلوث”، وصولا إلى “قرية الدر تنير من جديد”، وبينهما تتوزع الأحداث على صفحات العمل الذي يبدو مشوقا، يتجاوز حدود صفحاته على قلّتها.