تصف المؤلفة الحكايات بأنها “قصص كتبت بقلوب يستوطنها الجمر، وعيون لا يجف لها دمع، ونفوس لا تفتأ تتنهد بزفرات تنبيء بالحسرات، قصص كتبت بإذنهم وبأسماء مستعارة، مستصرخين راجين منكم أن تستوعبوهم، أن تحتضنوهم، فهم بشر مثلنا، منتجون ولهم مكانتهم في المجتمع، فهناك مربو الأجيال، وملائكة الرحمة، وحماة الوطن، وغيرهم ممن بإمكانهم أن يكونوا رقما فارقا في هذا العالم” مشيرة إلى أنهم فقط “بحاجة إلى بصيص من نور ليتبعوه لإنارة ما حولهم”.