الثقافي
نبض الحنين
نصراء بنت محمد الغماري
ما زال في نبض الحنين
أشياء نمسك حلمَها
بقلوبنا شيء ثمين
ينساب يرسم علمَها
وبألف ألفٍ يستبين
ما كان يغزل نظمَها
كان العبور بلا يقين
كالخوف يسكب ظلمَها
لكن صباحك بالحنين
يبدي المعاني.. رسمَها
فيها اختصارات تزين
كل اختصار.. عزمَها
للروح تغذية تبين
اشراق صبح ضمَّها
بصباحك العطر السكين
أحيا المرايا.. لمٌها
أنت الصباح المستعين
تعطي البداية حلمَها
كم من بعيد كالوتين
نسج الحياة وغُنْمَها
كم من قريب لا يلين
بالجمر أشعل غَمَّها
كم من بعيد كالقرين
يُزجي الجِنان ونجمَها
كم من قريب كالهجين
أفعى تقاطر سُمَّها
كم من خيانات تشين
ما عاد ينفع ردمَها
كم من محبات تزين
عُمْرا.. وتحكي نظْمها
ما من بعيد في السنين
الحلم يرصد قِسْمَها
تأتي تفاصيل الحنين
لا شيء يبذر خَتْمَها
برسوخها في كل حين
في النبض تُرْسِخُ زَخْمَها
صبح ومجنون رهين
بالهمس يسرد حلمَها