إصداراتنا

إبراهيم السالمي يفتح تسعة عشر شرفة للورد والريح في ديوان جديد

صدر للشاعر إبراهيم السالمي ديوانه الجديد المعنون بـ”شرفة للورد والريح”، قدّم الأهداء فيه”إلى الشيخ خالد بن محمد الزبير، شرفة للورد والريح، والود والفراشات الجميلة، وأخرى لكل عطاء غير مجذوذ، ودعم غير محدود”.

وجاء الديوان، الصادر عن دار لبان للنشر، في تسعة عشر شرفة بدأها بشرفة الإهداء بعنوان “عظّمت قدرك”:

عظّمت قدرك فارتقيت معظما

           وبنيت مجدا بالمكارم أعظما

وسموت نجما هاديا من ضوئه

        أهدى الجبال الشامخات الأنجما

وأرى المريدين التفوق خبرة

       في المال والأعمال نهجا محكما

وتتابع شرفات الديوان لتأتي بعدها “اعتكاف” و”مدى مقلتيها” و”المقام الخالد” وغيرها من القصائد ذات البعد الوطني مثل “مهبط الآمال” و”عظيم المجد”:

عمان ستمضي بكم سيدي

          منار السلام لمن يقتدي

ومسرى الأمان له قبلة

      ضياء منير على المشهد

وتأتي نصوص السالمي قريبة من قارئها بلغتها السلسة قريبة المعنى، ليختتم بها ترانيم الوفاء، فتكون الأخيرة بعنوان “ثمار النور” فيهدي “شرفة مطلة على البدء والتكوين والمنتهى” إلى والده عبدالله بن شامس السالمي:

من أول النور حتى منتهى الأمد

     أنت ابتدائي وإنمائي ومتّحدي

رضاك يا سندي زلفى تقرّبني

        لله عن صدق إيمان ومعتقدي

إلى أن يقول:

أنفقت عمرا بإحيائي وتنشئتي

    من ومضة الطفل حتى صرت في ولدي

فكيف ردي جميلا أنت مبدأه

          وكلّ كلّي جميل منك في كبدي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق