الفني
“مهربو الإنسانية” .. على الحدود الفرنسية الإيطالية
تحتضن ضفة “لارويا” الحدودية بين فرنسا وإيطاليا، مهرجانا فريدا من نوعه حول التعامل مع المهاجرين الذين يعبرون هذه المنطقة من بلد إلى آخر معرّضين حياتهم للخطر.
ويتضمن المهرجان الذي يحمل عنوان “مهربو الإنسانية”، عروضا وندوات حوارية تسعى إلى تكريس قيم الضيافة والأخوّة والمشترك الإنساني.
وينظَّم المهرجان في ديكور استثنائي يتميز بالجبل ونهر “لارويا” الهادئ، في حين تقام العروض في مبنى قديم في القرية. ويتنقل الحدث كل يوم إلى مكان جديد، ويشارك فيه فلاسفة وفنانون بحضور جمهور تختلف رؤاه حول طبيعة التعامل مع المهاجرين غير القانونيين.
وقال مدير المهرجان”جاك برو”، إن السكان لا يرحبون بالوافدين بطرق ملتوية. وأضاف: “لا نريد أن تتم شيطنة الأهالي الذين يساعدون المهاجرين، كما لا نريد شيطنة أولئك الذين يخشونهم؛ نسعى فقط لإرساء الحوار”.
وأوضح “برو” أن الهدف من هذا النشاط هو تبادل الأفكار حول إشكالية الهجرة السرية، معتبراً أن ثراء العالم يكمن في تنوعه. وأضاف أن مشاركة ضيوف المهرجان لا تقتصر على التفكير والنقاش والعصف الذهني، ولكنها تمتد أيضا لتشمل الغناء والرقص.
المصدر: العمانية