الأمل يغلب الخوف: حالة ترقب لإعلان أعداد المصابين بكورونا غدا

مسقط: لبان (خاص)

تسود حالة من الترقب لحلول يوم غد الأربعاء مع معود الإعلان عن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، وما حدث خلال الأيام الأربعة الماضية (أيام عيد الأضحى) حيث رأت اللجنة العليا عدم الإفصاح عن الأرقام اليومية المعتاد ظهورها منذ عدة أشهر.

وكانت الساعة الواحدة ظهرا، على وجه التقريب، الموعد الذي يترقب فيه المواطنون والمقيمون في السلطنة، الإحصائيات اليومية بما في ذلك من أمل في انحسار الأرقام، منذ أن بدأت في التصاعد على نحو خطير بعد إجازة عيد الفطر، وتخطت حاجز الألفي إصابة يوميا، رغم أن التوقعات كانت تشير إلى 1500 إصابة، وبما عدّه البعض مبالغة من وزير الصحة حيث كانت الإصابات تقل عن ثلث هذا الرقم.

وشهدت الخمسة أيام الأخيرة قبل إجازة عيد الأضحى تراجعا في عدد الإصابات برره البعض بقلة عدد الفحوصات، لكن مصادر أكدت بأن الحالات المتوسطة والمتقدمة شهدت تراجعا حيث أن تقليل عدد المتقدمين للفحص اليومي له مردود إيجابي على مستوى الجهد والمال، كون أن هناك الآلاف من الحالات التي يتم فحصها يوميا ليست إلا أعراضا عادية لا تمت لكورونا بصلة.

وقد تراجعت الإصابات من 1147 يوم 26 يوليو لتبلغ 590 في يوم الخميس 30 من يوليو، قبل عيد الأضحى بيوم، والنقاط التالية توضح أكثر:

•  26 يوليو: بلغ عدد الوفيات 13 وفيات، والإصابات 1147 (العمانيون 1053) من مجموع فحوصات بلغ 3187 وحالات الشفاء 1238

•  27 يوليو: بلغ عدد الوفيات تسع وفيات، والإصابات 1053 (العمانيون 952) من مجموع فحوصات بلغ 3504 وحالات الشفاء 2729

•  28 يوليو: بلغ عدد الوفيات تسع وفيات، والإصابات 846 (العمانيون 771) من مجموع فحوصات بلغ 1904 وحالات الشفاء 1559

•  29 يوليو: بلغ عدد الوفيات عشر وفيات، والإصابات 665 (العمانيون 618) من مجموع فحوصات بلغ 1314 وحالات الشفاء 1653

•   30 يوليو: بلغ عدد الوفيات تسع وفيات، والإصابات 590 (العمانيون 496) من مجموع فحوصات بلغ 1940 وحالات الشفاء 1181

ويغلب الأمل في ظهر أرقام تقل عن ال400 حالة يوميا، مع الإجراءات الجديدة التي اتخذتها اللجنة العليا كإغلاق المحافظات والحظر الجزئي (الليلي) لكن تبقى المخاوف من الاختلاط الأسري خلال إجازة العيد.

يذكر أن اللجنة أشادت بالالتزام التام من قبل المواطنين والمقيمين بالإجراءات التي اتخذتها، وهذا ما يعطي مؤشرا إيجابيا على حدوث انكسار لمستوى الإصابات بفيروس كوفيد 19 في البلاد، بما يرفع التوقعات بالرفع الكامل للإجراءات المتخذة سابقا ولاحقا، وعودة الحياة إلى طبيعتها، مع الإبقاء على حالة الحذ.