يتحدث المؤلف عن الجبال وعلاقته بها، فيرى أنه يقوم برحلاته الجبلية في الصيف، باعتباره “موسم جميل يجمع صورا شتى للطبيعة، بدءا من الاخضرار والطيور وحتى الشلالات والبحيرات”، وفي المساء يدوّن ما تمنحه إياه الرحلة من أفكار وملاحظات، مختلطا بسكان تلك القرى الجبلية، ويصفهم بأنهم “بسطاء يمتازون بدماثة الأخلاق”، ليتعرف أكثر على ثقافاتهم، ولا يكون ذلك إلا بالاقتراب منهم واحترام عاداتهم وتقاليدهم.