أخبار اللبان

أربعة إصدارات جديدة من دار لبان استعدادا لمعرض الكتاب

تسابق دار لبان للنشر الوقت لتقديم المزيد من الإصدارات الجديدة لتكون حاضرة في معرض مسقط الدولي للكتاب الذي ينطلق الخميس المقبل، ومن بين إصداراتها أربعة عناوين هي: “فترضى” لتيمور بن عبدالله السيفي، ومجموعة قصصية بعنوان “عواّشة” لسالم بن نجيم البادي، وكتاب “ما بين الواقع والملموس” للكاتبتين شهد باتميرا والحاكمة الحضري، وكتاب “الحاجر حاضرة العامرات” الذي أعدّه فريق العامرات للمشي الحر.

فترضى:

يشير الكاتب تيمور السيفي إلى أن إصداره الأول “عبارة عن خواطر نفس” مبنية على تجارب حياتية ومشاهدات أراد أن تكون ذات نفع وفائدة، مضيفا أننا “نمر في هذه الحياة بمواقف كثيرة وتجارب مثيرة، نقف مع بعضها مشدوهين لأنها تخالف ما نظن ونعتقد، ولربما لم نحسب أبدا أننا سنتعرض لها، ولكنها الحياة وطبائع البشر المختلفة والنفوس المتقلبة لأسباب داخلية أو خارجية”.

ويؤكد الكاتب أن بعض الموقف نقف معها وقفة إجلال وإكبار لتلك النفوس الكبيرة المعطاءة التي تجعل من الحياة أفضل وأجمل وأسعد، وما بين الفرح والترح تمضي هذه الحياة متعلمين منها ومتزودين ما يجعلنا أكثر وعيا وخبرة وفهما.

 

 

عوّاشة:

يقدم الكاتب سالم البادي في مجموعته القصصية “عواشة” مازجا بين الواقعي والخيالي في خلطة من اللغة الشعرية حيث يبدأ بقصة “عواشة”، ويصف بطلتها بأنها “طهر الماء والغمام، ألق وحضور طاغ، سحابة ماطرة، فراشة ترتشف رحيق الحياة تحاول أن تعيش فرحا مستديما رغم طغيان الأحزان”.

ومنذ الأسطر الأولى يمضي المؤلف في وصف أسطورته عواشة باعتبارها “شدو يمامة وقت الضحى، سرب طيور يحط على شجرة غاف معمرة، صباحات الشتاء الندي والضباب الذي يكسو قمم الجبال”، ومع المضي في النص القصصي الرواية تتضح معالم المكان من خلال شخصية عواشة الطفلة التي تسكن القرية النائية الموغلة في أحضان الجبال، والمطلة على ضفاف الوادي.

تتكون المجموعة من سبعة نصوص، وبين النص الأول “عواشة” ونص “سامية” هناك قصص عمّا “بعد الغياب”، و”رسالة إلى أمي في قبرها”، و”ريتا”، و”سيكل”، و”وحدي”.

 

 

ما بين الواقع والملموس:

وأصدرت شهد باتميرا والحاكمة الحضري كتابهما “ما بين الواقع والملموس” والمتضمن مجموعة إضاءات قصيرة ومتلاحقة تتعلق بالحياة باعتبارها ليس مجرد مسار ثابت أو وجهة واحدة نصل إليها “بل هي مرحلة مستمرة مليئة بالتقلبات والمفاجآت، منذ اللحظة التي نفتح فيها أعيننا على هذا العالم نبدأ في خوض مغامرة غير مرئية نسير خلالها بين تحديات وآمال”.

وضمن فقرات الكتاب نقرأ بأن الحياة قرار، وهي “تنحني لمن يحسن اختيارها”، وهناك من يقع في “دائرة الخذلان” إذ أن “تقديم المعروف أهم من رده، ليس فرضا على المرء أن يرد الجميل، ولكن لا بد أن يكون أرقى من أن ينكره”.

 

 

الحاجر:

ويرصد كتاب الحاجر القيمة التاريخية والجغرافية لهذه المنطقة باعتبارها كانت يوما ما ممرا “لقوافل النحاس المتجهة من الجبال إلى الساحل وموطن المستوطنات السكنية والزراعية عبر العصور والأزمان”.

واللافت الذي يعرضه الكتاب بأن ولاية العامرات كانت تسمى “ولاية الحاجر” حتى مطلع التسعينيات مع صدور المرسوم السلطاني بتغييرها، ويتضمن الإصدار معلومات عن الولاية ككل، ثم تركيزا على منطقة الحاجر، أو كما تسمى “حاجر حطاط”، مع نبذة عن كل قرية فيها كالعتكية وتونس وغيرهما، وما تضمانه من معالم حضارية، قديمة أو حديثة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق