جاءت السلطنة في المركز الثالث عربيًا في تقرير التنمية المستدامة للعام الجاري ٢٠٢٠ الذي أصدرته ” مؤسسة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ” . وأشار التقرير الذي نشرته المؤسسة على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية إلى أن السلطنة حازت على المركز السادس والسبعين عالميًا بعد أن نالت 67,69 نقطة فيما تصدرت السويد الترتيب الذي يضم ١٩٣ دولة وتبعتها الدنمارك ثم فنلندا.
وقد رصد التقرير أداء جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بقياس المسافة المتبقية من خلال تحقيق كل الأهداف وركز على أهداف هذه التنمية وأثر جائحة كوفيد-١٩ مسترشدًا بالتقدم المحرز في كل هدف من أهداف التنمية المستدامة منذ العام ٢٠١٥.
وأكد التقرير أن فيروس كوفيد -١٩ أثر ويؤثر سلبًا على العديد من الأهداف الخاصة بالتنمية المستدامة خاصة ما يتصل بالقضاء على الفقر والجوع وضمان الصحة والرفاهية وتوفير العمل اللائق والنمو الاقتصادي والحد من عدم المساواة مشيرًا إلى أنه بعض المناطق لا تزال فيها الآثار النهائية للوباء ” غير واضحة ” مبينًا أن الوباء جلب بعض ” الإغاثة الفورية” في مجالات أهداف التنمية المستدامة كالاستهلاك والإنتاج المسؤول والإجراءات المناخية.
وأوصى التقرير بأهمية تحفيز المركبات الخالية من الانبعاثات والنقل منخفض الكربون وحذر من التراجع عن معايير الانبعاثات للسيارات ودعم شركات السيارات دون فرض شروط للتحويلات الخالية من الانبعاثات داعيًا إلى ضرورة تسريع البحث والتطوير في مجال الطيران قدم اقتراحات لإعادة تأهيل العُمال كزيادة التدريب والاستثمار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.