علمت “التكوين” من مصادر مطلعة أن هناك توجه لدمج جمعيتي السينما والمسرح في كيان واحد يحمل اسم “الجمعية العمانية للسينما والمسرح” سيكون بمثابة مظلة أوسع للفنانين المشتغلين في هذين المجالين، خاصة وسط الظروف التي تواجه الجمعيتين من غياب الاستقرار الإداري وابتعاد الفنانين عنهما.
ولم ينف مصدر رسمي سألته “التكوين” عن هذا التوجه الخبر، مشيرا إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية تدفع نحو هذا الاندماج لكن الأمر مقرون بموافقة الجمعيات العمومية حيث أنها مؤسسات مجتمع مدني، وهو الدمج الذي يحل مشكلة جمعية “المسرح” الأكبر لعدم وجود مقر لها إضافة إلى غياب الدعم الحكومي أسوة ببقية الجمعيات.
وعانت جمعية المسرح من غياب الاستقرار الإداري لفترات عدة مما اضطر وزارة التنمية الاجتماعية إلى إغلاق المقر وتشكيل لجنة مؤقتة لمدة سنة برئاسة الدكتور سعيد بن محمد السيابي قادت العمل في الجمعية لحين تنظيم انتخابات لاختيار مجلس إدارة، وهو الأمر الذي انطبق على جمعية السينما حيث تقودها حاليا إدارة مؤقتة تشكلت لتسيير العمل خلال عامين بقيادة المخرج محمد الكندي.
كما علمت التكوين أن جمعية المسرح حصلت على موافقة منحها ارضا في محافظة مسقط، ولدى الاستفسار من مصدر حكومي عالي المستوى عن الربع مليون ريال التي خصصها ديوان البلاط السلطاني لدعم بناء مقر للجمعية أشار إلى وجوده، وهو ما يشكل إضافة كبيرة للكيان الفني المنتظر.
يذكر أن المبنى المشترك للجمعيات الإبداعية (الصحفيين والكتاب والسينما) جاء بأوامر سامية، فيما رفضت الجمعيات الثلاث إدخال جمعية المسرح ضمن المبنى حيث تم تقسيم خرائطه على ثلاثة أقسام.