أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان أسماء الفائزين بجائزتها لأدب الأطفال لدورة العام 2020، والتي كان موضوعها “القصة الخيالية”.
وفاز بالمرتبة الأولى العمل المعنون بـ”غول المكتبة” لمحمد زكريا النابلسي (الأردن)، بينما فاز بالمرتبة الثانية عمل “دمدوم صانعة الغيوم” للمؤلفة روعة سنبل (سوريا)، وحلّت ثالثا قصة “خرطوم ميمون” للمؤلف حسان الجودي (سوريا).
ووفقاً للجنة التحكيم، فقد حققت القصص الثلاث اشتراطات التقديم للجائزة من حيث مضمونها والفئة العمرية التي تتوجه إليها، كما حققت الاشتراطات الإبداعية والفنية، وجاءت بأفكار وتعابير ملائمة للأطفال في الفئة العمرية (4-7 سنوات)، فضلاً عن أنها صيغت بلغة مناسبة للفئة العمرية المستهدفة.
واتفق أعضاء اللجنة على معايير، منها أن تلتزم القصة بكونها خيالية وموجهة للفئة العمرية المستهدفة، مع الإشارة إلى أن التخيُّل يعني “تكوين صور وأحاسيس لا يتم إدراكها من خلال الحواس المادية الخمس، وتشكيل عالم يستند إلى الأحلام والخيالات التي قد تتضمن عناصر تراثية أو حديثة، ويشمل ذلك اختلاق المكان الذي تدور فيه الأحداث، وابتداع شخصيات غريبة أو غرائبية أي غير متصلة بالحياة الواقعية وإنما تتبع قوانينها الخاصة”.
وكشفت فالنتينا قسيسية الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، أن أكثر من 1600 مشارك تنافسوا على الجائزة في دورتها للعام الحالي. مؤكدة أن هناك معايير صارمة اتُّبعت لتحكيم الأعمال المشاركة، منها أن النصوص أُعطيت أرقام وأُخفيت أسماء كتّابها أو أيّ إشارة إلى بلدانهم، من أجل المزيد من الشفافية والعدالة.
ويعمل النابلسي في مجال الإعاقة منذ أكثر من عشرين عاماً، وهو شغوف بتعزيز حق القراءة للأشخاص من ذوي الإعاقة، وترسيخ الصورة الحقوقية عنهم في كتب الأطفال واليافعين. ولديه خبرة في المسرح مع الأطفال والأشخاص ضمن هذه الفئة.
أما روعة سنبل، فحاصلة على إجازة في الصيدلة والكيمياء الصيدليّة من جامعة دمشق، ولها عدد من الإصدارات الأدبية، منها مجموعتان قصصيتان (صياد الألسنة، وزوجة تنين أخضر).
وبالنسبة لعبد الباسط الجودي، فهو حاصل على البكالوريوس في الهندسة المدنيّة، والدكتوراه في هندسة الموارد المائية، وله العديد من الإصدارات الأدبية، منها “صباح الجنَّة”، “مساء الحُبِّ”، “صانعة الأحلام”.
المصدر: العمانية
