التقني
«ركيزة» الأول خليجيا في مسابقة جوجل لحل المشكلات 2019
تتوالى إنجازات الشباب العماني، منذ فترة قريبة تم الإعلان عن فوز الكلية التقنية العليا في سلطنة عمان بالمركز الأول خليجيا بمسابقة جوجل لحل المشكلات أونلاين، وحققت المرتبة 179 على مستوى العالم من أصل أكثر من ستة آلاف فريق مشارك حول العالم في مسابقة البرمجة التي طرحتها جوجل. بحثت التكوين عن الجنود الذي كانوا خلف هذا الإنجاز، حتى التقت بالشاب خلفان البوسعيدي، الذي تحدث باسم «فريق ركيزة» من الكلية التقنية العليا، وانضم إلى جانبه زملاؤه لؤي الحبسي، وعمار الهديفي، وأحمد العلوي في تقسيم المهام ككتابة الخوارزميات وطباعتها على الحاسب الآلي، وغيرها من التفاصيل عن العمل الجماعي، والمشاركة في المسابقة، وطموحات مستقبلية أخرى، في السطور الآتية.
حوار: أنوار البلوشية
بداية حدثنا خلفان عن تفاصيل انخراطه هو وزملاؤه في عالم البرمجة والالكترونيات، حيث قال: كلنا يجمعنا شغف واحد، حيث بدأنا في البرمجة ونحن على مقاعد الدراسة المدرسية، ولكن بعد التحاقنا بالكلية زاد اهتمامنا في مجال الالكترونيات بشكل أكبر بسبب تشجيع الكلية واحتضانها لموهبتنا وتوفير الفرص للمشاركة في عدة مسابقات عالمية.
وأضاف في حديثه عن المسابقة التي شاركوا فيها قائلا: المسابقة منظمة من قبل شركة جوجل، حيث قامت بطرح مشكلة واقعية «أونلاين»، وفتحت المجال للطلبة المهتمين في مجال البرمجة من جميع أنحاء العالم لحل هذه المشكلة، وإعطاء الفرصة للمشاركة لأكبر عدد ممكن.
زمن قياسي
واصل خلفان البوسعيدي حديثه قائلا: ولله الحمد استطعنا تحقيق المركز الأول خليجيا، ونلنا المرتبة 179 على مستوى العالم من أصل أكثر من ستة آلاف فريق مشارك حول العالم، ومن العوامل التي أهلتنا للفوز في المسابقة هو معرفتنا للخوارزميات المناسبة لحل هذه المشكلة في وقت زمني قصير، مقارنة بالفرق الأخرى، ووقع اختيارنا على لغة البرمجة المناسبة. بالرغم من ذلك واجهنا تحديًا كبيرًا جدا في تحقيق ذلك، فليس من السهل اختيار اللغة البرمجية المناسبة لحل المشكلة في وقت قصير، وتسجيل أكبر قدر ممكن من النقاط. الشكر موصول للكلية التقنية العليا لإتاحتها لنا فرصة المشاركة في المسابقة، وتشجيعنا وتوفير بيئة مناسبة للتدريب.
مراكز متقدمة
وأضاف البوسعيدي قائلا: بعد تحقيق الفوز شعرنا بالفخر على أننا رفعنا اسم السلطنة عاليا، وفخرت بنا الكلية التقنية، حيث استطعنا إثبات قدرة الشباب العماني على التعلم والمنافسة في مثل هذه المسابقات العالمية. طموحنا القادم هو عدم التوقف عن المشاركة في المسابقات العالمية التي تزيد من خبرتنا، والسعي لتسجيل أعلى المراكز في المرات القادمة. وفي الوقت الحالي نحن في فترة تدريب لمسابقة المهارات العالمية التي ستقام في روسيا، نتمنى الفوز ورفع اسم السلطنة عاليا بتحقيق المراكز المتقدمة.
ختاما ..
وفي ختام حديثي أوجه كلمتي إلى الشباب العماني، وأشجعهم على المشاركة في هذه المسابقات لتطوير مهاراتهم، وزيادة خبراتهم في مجال تخصصاتهم.