أشارت مجلة “كمبيوتر بيلد” الألمانية إلى انخفاض تكلفة أقراص الحالة الساكنة SSD سعة 500 جيجابايت وواحد تيرابايت، وأكدت أن هذه الأقراص الصلبة تكفي احتياجات المستخدم العادي لإجراء عمليات النسخ الاحتياطي، حتى إذا كانت الأقراص الصلبة التقليدية تتوفر بسعات تخزينية أكبر.
ولإجراء عمليات النسخ الاحتياطي للبيانات بسرعة وسلاسة يجب أن يتضمن قرص SSD الخارجي والحاسوب منفذ USB من نفس المعيار، وقد قامت المجلة الألمانية بمقارنة أقراص الحالة الساكنة SSD، وأظهرت نتائج الاختبار أن منفذ USB 3.1 من الجيل الأول ومنفذ USB 3.2 من الجيل الأول يتيح إمكانية نقل البيانات بسرعة تصل إلى 600 ميجابايت في الثانية، وتتضاعف سرعة نقل البيانات مع منفذ USB 3.1 من الجيل الثاني ومنفذ USB 3.2 من الجيل الثاني لتصل إلى 2ر1 جيجابايت في الثانية.
وعند استعمال منفذ USB 3.2 Gen2x2 فإن سرعة نقل البيانات تتضاعف لتصل إلى 4ر2 جيجابايت في الثانية، ولكن دعم هذا المعيار يقتصر على اثنين فقط من أقراص SSD التي تم اختبارها والتي بلغ مجموعها 18 قرصا.
غير أن هذا المعيار فائق السرعة لا يفيد المستخدم في الحياة اليومية؛ نظرا لأن الموديلات الحديثة من الحواسيب المكتبية وأجهزة اللاب توب والحواسيب اللوحية تأتي مزودة بمنفذ USB 3.2 من الجيل الثاني كحد أقصى، وتظهر أهمية هذا المعيار عند تدفق البيانات بالسرعة الكاملة عند استعمال أقراص SSD السريعة.
ومن الأمور المهمة أيضا مراعاة طريقة توصيل شرائح الذاكرة داخل قرص SSD؛ حيث يتم الاعتماد هنا على تقنية الذاكرة السريعة المستدامة NVME، إلا أنها تجعل أقراص SSD أكثر تكلفة، غير أن ذلك ليس له أي تأثير مع الموديلات ذات السعة التخزينية الكبيرة.