في ظل فترة الإغلاق الحالية يمكن للمرء اكتشاف جوانب مهمة في تاريخ البشرية والتجول بشكل افتراضي في المتحف البريطاني، والذي يتيح العديد من الإمكانيات لمشاهدة المعروضات الفنية والتاريخية على الإنترنت بينما يجلس المرء بأريحية تامة على الأريكة في غرفة المعيشة.
وتضم مجموعة المتحف البريطاني على الإنترنت حوالي أربعة ملايين ونصف قطعة فنية، وقد تم إعادة تطوير هذه المجموعة بالكامل، بحيث يسهل على المستخدم العثور على المعروضات الفنية، بالإضافة إلى توافر صور فائقة الدقة للتعرف على التفاصيل في الكنوز التاريخية مثل جلد غزال من أمريكا الشمالية وكذلك نقوش بديعة على قرن صيد إفريقي.
ويمكن لعشاق الفن زيارة معظم معارض المتحف البريطاني بشكل افتراضي، كما يمكن التجول في قاعات المتحف بواسطة تقنية جوجل Street View، ومن خلال تنزيل ملفات البودكاست الشهرية للمتحف يتمكن المرء من معرفة ما يدور خلف الكواليس.
وتشتمل مجموعة المتحف البريطاني أيضا على العديد من الأعمال الفنية مثل الرسومات والمطبوعات، وكل ما يتطلبه الأمر تكبير الصورة المعنية والاستمتاع بمشاهدة التفاصيل البديعة.
كما يوفر المتحف البريطاني جولات صوتية للتعرف على المعروضات، بما في ذلك مقدمة لمعرض بارثينون أو جولة في رحلة صيد الأسد، ويقوم المتحدث بتوجيه أنظار المستمعين للتعرف على النقوش والمنحوتات البديعة، ويقدم معلومات أساسية عن الاكتشافات الأثرية والتاريخية.