القطط في الفن  .. من كائنات مقدسة إلى مخلوقات خبيثة

ينظم متحف الفن العالمي بالتعاون مع مجمع المتاحف الوطنية للقصر الكبير في باريس معرضا أصليا افتراضيا مخصصا للقطط ومكانتها في تاريخ الفن على مر العصور.

ويرصد المعرض حضور القطط في أعمال كثير من الفنانين في جميع العصور، سواء من خلال رسم القط كقطعة مركزية في اللوحة أم عبر وجوده في الخلفية والتفاصيل.

ويمكن للزائر داخل المتحف أن يتجول منتقلا من قطعة لأخرى ومكتشفا لوحات تتفاوت في الشهرة لكنها تمتلك قاسما مشتركا هو حضور القطط  فيها. فقد تمت عبادة القطط في بعض المجتمعات القديمة التي رأت فيها رمزا للخصوبة وقوة الحاسة، بينما اعتبرها الكثير من أصحاب الخرافات مخلوقات خبيثة.

ويبرز المعرض الافتراضي موقع القط كجزء لا يتجزأ من المنزل منذ عقود. فقد تم رسمه جنبا إلى جنب مع سادته كفرد من أفراد الأسرة من طرف فنانين عديدين من بينهم “رينوار” و”جيريكو” و”رودولف ساليس”.

المصدر: العمانية