صدر للشاعرة شروق بنت سالم الرحبي ديوان شعر شعبي بعنوان “بقايا شروق” تضمّن عددا كبيرا من قصائد الشعر الشعبي التي قاربت بين العاطفي والإجتماعي، لتقدّم نفسها كشاعرة صنعتها المعاناة والألم.
خصصت الشاعرة القسم الأول من ديوانها، الصادر عن دار لبان للنشر لمجموعة قصائد تحت عنوان “ثمة شعر” لتبدأ القصيدة الأولى بـ”أول شعور”، ثم “شريان الوريد”، وبعنوان “زعلان مدري” تكتب:
زعلان مدري من السبب كان؟
وخاطري ما زال مكسور منه
يشب عقلي ويوفي في وقت حان
يشعل فنون الوصل والحال عنّه
ويأتي الفصل الثاني بعنوان “أبيات مبعثرة” احتوى على مقاطع سريعة، نقرأ أولها:
لا ضاق قلبي في كل وقت وحين
دعيت الله في كل ركعة بصلاتي
ي الله توافيق دربك ودروب الحنين
و ي الله تصبّرني.. لا طالت مناتي
ي الله عطيني في غطاء سترك يقين
وي الله تهبني الرزق بعمري وحياتي
وتخصص الشاعرة شروق الرحبية الفصل الثالث للخواطر، فتأتي بمثابة رسائل عن تجربة حياتية في بضع صفحات، تكون بمثابة خاتمة الديوان، وترسم في الغلاف الأخير عدد من الأبيات عن “بقايا شعور”: