العام

“قابوس – بخير” يتصدر اهتمامات المغردين العمانيين

نمسي على طيب الدعا لك، ونقراك 

في صبحنا، يوم الدعاء يبتدينا 

شعبك بخير انطمنك، شعبك ذْراك 

قدام قصرك ، لو بغيت إهتدينا 

متضرعين لباري الكون يدراك

انت وعمانك : مثلما والدينا

بهذه الأبيات اختار الشاعر العماني خميس المقيمي تغريدته ليضعها ضمن وسم “قابوس- بخير” الذي تصدر اهتمامات المغردين العمانيين على امتداد الأيام القليلة الماضية مع توارد الأنباء عن الحالة الصحية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المظم، حفظه الله وأبقاه.

كما اختارت مغردة أخرى “شموخ أنثى” هذه الأبيات لتعبر عن مشاعرها:

تهفو القلوبُ على أخبارِ حضرتهِ 

ويلهجُ القلبَ شكراًعن رضى القدرِ 

ما زلتُ ألمحُ نوراً إن بداعُتَمٌ 

رُغمَ الكسوفِ يُضيء النجمُ والقمرِ 

توضّأ الشعبِ حُباً ف جلالتهِ 

كماتوضّأ طينُ الأرض بالمطرِ 

وتختتمها بالاعتذار: “أبي قابوس أحرف أبنتك شموخ أنثى قاصرة”.

وتصدرت (هاشتقات) الدعاء للمقام السامي المشهد “التويتري” في السلطنة،  لتنضم إلى عناوين أخرى مثل #قابوس_شفاك_الله_وعافاك #قابوس_نحبك #قابوس_بن_سعيد #قابوس_في_قلوبنا، #دوله_راسخه_شعب_قوي ، لتجسد المحبة الكبيرة لهذا القائد العظيم في قلوب العمانيين وغيرهم من المقيمين في السلطنة، ومن خارجها، وهو ما أشار إليه “سالم الساعدي” بقوله: “ماقدمه جلالة السلطان في نصف قرن يتجلى هنا .. الشعب العُماني يعشق قابوس .. أن نقوم في وقت السحر لكي ندعو لقائدنا المفدى هو معنى الحب الحقيقي .. أن يتصدر قابوس كل الهاشتاقات المتداولة في الوطن هو معنى الحب الصادق .. حفظك الله يا حبيب الشعب”، ويكتب محمد الذهلي: “أيّ حُبّ ذلك الذي نُحِتَ في قلوبِ الأمّة العُمانية تجاه سُلطانها المُفدّى؟ نُحبّكم مولايَ بالقدر الذي نشاء والذي لا نشاء. بُشراكَ أرواحُ الجميع بلا ثمَن”.

وكتب المهندس محمد بن سالم البوسعيدي في حسابه: “اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفي والدنا السلطان وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.”

ومع كل “وسم” امتلأت الصفحات التويتري بصور ومقاطع فيديو مختلفة للمقام السامي تظهره في مناسبات عدة، مع الدعاء بالشفاء، تقول حسناء سعيد “علمتنا السلام، علمتنا الرحمة رغمَ مكانتك، علمتنا أن نسامح من أساء، علمتنا أن نبني أنفسنا كما بنيت عمان لن ننسى فضلك يا أبي لن ننسى ابتسامتك و ضحكتك التي دامت ٤٩ عام إلى يومنا هذا رغم الألم الذي في داخلك لا و لن ننساك في دعائنا ربي أبكنا فرحاً عليه، ربي لا حزنا”.

وتحت “وسم” #دوله_راسخه_شعب_قوي يكتب الشاعر الدكتور سيف الرمضاني: 

صَـقَـلَـتْــهُ الشُّمــــوسُ والأيَّــــامُ 

وسَـقاهُ الطُّـمــــــوحُ والأحــــلامُ 

يَـصِــلُ الليـــلَ بالنَّهــارِ لِـيَـبْقَـى 

وَطَــنُ المَـجْـدِ شامخاَ لا يُضــامُ

وتحت ذات الوسم يكتب الإعلامي موسى الفرعي: ” اللهم إنك أعلم أن فرحتنا بوجوده أكبر من أن تقال، وأن احتياجنا له أكثر مما نشعر، اللهم إنك القادر على كل شيء فأرنا عجائب قدرتك وعظيم كرمك بمعافاة سلطاننا قابوس بن سعيد. اللهم أسعدنا بحضوره بيننا ولا تختبر صبرنا يا رب العالمين”.

وتحت وسم #قابوس_شفاك_الله_وعافاك، كتبت أم ريما “نحن في عمان لسنا قلقون وكما يعتقد البعض على مستقبل السلطنه، فنحن واثقون أن من أخرجها من الظلمات إلى النور سيظل نوره وضاء يحفنا في كل مكان وزمان وإلى أن تقوم الساعه بإذن الله، نحن كل مايهمنا الإطمئنان على صحة ذاك الأب والقائد والملهم والباني حفظه الله”. 

وعبر مئات الصفحات تتواصل الأدعية وذكر مآثر جلالة السلطان قابوس المعظم لتعكس ما غرسه جلالته في قلوب العمانيين من محبة خلال نحو خمسة عقود نهضت فيها عمان من جديد، عمان الكبيرة بحضورها، وباليد التي احتضنت الجميع، ووسعت دائرة الأصدقاء، وجنبت البلاد فتنا داخلية وخارجية.. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق