يشير الدكتور سيف إلى أنه وبتحليل الأحداث في إحدى قصائد ود رمثة يمكن تقدير الفترة التي عاش فيها بأنها في عهد السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي سلطان عمان وزنجبار ( ١٧٩١-١٨٥٦م )، ولكن لا يعرف بالضبط التاريخ الذي انتقلت فيه أسرة الشاعر من جبرين ببهلاء إلى سرور ، ولكن الأرجح أنه كان بعد مقتل الإمام محمد بن ناصر الغافري وغريمه خلف بن مبارك الهنائي في معركتهما الأخيرة بصحار في الثاني من شعبان عام ١١٤٠ ه الموافق ١٣ مارس عام ١٧٢٨م ؛ أي قبل ما يقارب ثلاثمائة عام.