عهود الزيدي سيدي، قل لي: إشتقت إليك ستُزهر حدائقي توليبا ويورق غصن أخضر في ساقية القلب سأتعطر أغاني الحب، وأتزمّل موسيقى حالمة. وأقف على باب شوقك أعواما.. ** بث أشواقك.. لتحملها رياح سليمان إليّ. سأرجوها: أن تحملني إليك. ** انتظرتك.. تأتي كالشروق. كفراشات النور.. وصُبح الأمنيات. ** افتقدك كطوفان يمد أذرعه.. يُغرق شتلاتي الصغيرة.. ويرجعني إلى سيرتي الأولى.. أرض بور! ** لا أملك خيارا، أمام مجرّة حضورك، قلبي جرم، لا يدور إلا في فلكك. ** وما بين احتياج واجتياح هُناك أنت.. كما بين معنى ومعنى أقصدك. ** تزنّرت حُبك/ ومضيت.. أخطو الحُلم.. وأعبر الحقيقة. ** وحدها.. النور الذي يكسي الصباحات الشتوية دفئها. ولعيني بصرها. كلمة "اشتقت لك".. منك ** عيناك كتلويحة مسافر يرفعها مودعا، ولا يعلم أيبقيها ملوّحة.. أم يخذلها!! ** لقد أغلقت عقلي، فتحدث إليك قلبي.. بألف طريقة نابضة.