الصحة
كيف تحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟
قال الدكتور شزام حسين، مدير مركز الأوعية الدموية الدماغية في مستشفى كليفلاند كلينك، إن بالإمكان منع ما يصل إلى 80 بالمئة من السكتات الدماغية عن طريق السيطرة على عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
ويمكن تفادي عوامل الخطر أو السيطرة عليها غالبا عن طريق إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين اليومية، واتباع نظام غذائي صحي، والتوقف عن التدخين، داعيا الأفراد إلى الإلمام بعلامات التحذير من السكتة الدماغية والتعرف عليها، لا سيما وأن معظم المصابين بالسكتة الدماغية “لا يخضعون للعلاج في الوقت المناسب”
وأوضح أن العلامات التحذيرية تشمل التوازن – كاختلال القدرة على الوقوف والصعوبة في المشي، والعيون – كحدوث مشاكل في الإبصار، والوجه – كالتدلّي في أحد جانبيه، والذراع – كالضعف أو التنميل، والذي ينطبق أيضا على الساق، والنطق – كالصعوبة في الحديث أو تلطخ الكلمات أو عدم فهم الكلمات المنطوقة، والوقت – المبادرة الفورية للاتصال بخدمات الطوارئ عند اكتشاف علامات التحذير.
وأكّد استشاري الأوعية الدموية الدماغية أن الوقت “حاسم جدا”، مشيرا إلى أن المصاب يخسر في مكان ما من جسمه حوالي مليوني خلية عصبية في الدقيقة في حالة الإصابة بسكتة دماغية حادة، ما يجعل كل ثانية “مهمة جدا”، على حدّ وصفه.
ويمكن أن تكون السكتات الدماغية إقفارية، إذا حالت جلطة دموية دون وصول الدم إلى الدماغ أو نزفية إذا تمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ أو تكون عبارة عن نوبة إقفارية عابرة من نقص التروية، وهذا النوع من النوبات يتسم بأعراض قصيرة الأمد تكون بمثابة تحذير عن إمكانية حدوث سكتة دماغية لاحقا. وينبغي على الأشخاص، الذين يعانون من أعراض السكتة الدماغية، حتى وإن كانت مؤقتة، مراجعة الطبيب المختص على الفور.
المصدر (د ب أ)