أخبار اللبان
تسعة إصدارات جديدة لدار اللبان استعدادا لمعرض مسقط للكتاب
تسابق دار “لبان للنشر” الزمن للانتهاء من طباعة عدد كبير من عناوين إصداراتها الجديدة قبل موعد معرض مسقط الدولي للكتاب والمقرر في الفترة من ٢٢ من فبراير الى ٤ مارس من العام المقبل، وأعلنت الدار عن صدور تسعة إصدارات جديدة تتنوع بين الشعر والقصة والرواية، لمجموعة من المؤلفين العمانيين بما يعكس هوية الدار أنها “بيت الكتاب العماني”.
*حياة مدينة
يعود الفنان التشكيلي محمد الصائغ إلى الكتابة ليرصد هذه المرة سيرة مدينته صور عبر رواية بعنوان “حياة مدينة” صدرت عن دار لبان للنشر، في تجربة كتابية هي السادسة للصائغ بعد كتابه الأخير “يوميات الماحة” وقبله “الدشداشة الصورية العمانية”.
تأتي الرواية في أكثر من 400 صفحة لتروي جانبا من سيرة هذه المدينة الساحلية وعلاقتها مع البحر، من خلال عائلة عاشت في المدينة، وتكون خاتمة العمل الروائي كأنها مختصر للمسيرة الحافلة، فالمؤلف يقول على لسان بطل الحكاية: “قدر الله لي أن تكون صور أول ذرة هواء تدخل رئتي، وأن تسمع أول صرختي، يشتد إليها الحنين كلما أبعدتنا الظروف، لي فيها من ذكريات الطفولة ما يجعلني أحتفظ بذاكرة ذلك المكان. كنا صغارًا نلهو ونلعب بحجارتك ونلطخ أجسادنا بطينك، ونداوي جراحنا من ماء بحرك”.
*المدائح النبوية
كما صدر عن مجلس شعراء صحار ومكتبة سليمان الكيومي الثقافية ديوان المدائح النبوية ”يضم بين دفتيّه قصائد مدحية قيلت في الحبيب محمد من مختلف أقطار الوطن العربي، من مغربه إلى مشرقه، إسهاما من إدارتي المكتبة والمجلس بجمع شتات ما قيل من مديح فيه في زمننا الحاضر، وتقديرا لهذه الكوكبة الرائعة من الشعراء الذين قالوا قصائد سارت في الأفاق ورددتها الحناجر والمنابر” حسب ما أشار إليه الشاعر داؤد الكيومي في مقدمته. الديوان تضمن قصائد لكل من أحمد بخيت ” الحبيب”، أحمد العبري “على عتبات باب النبي”، أحمد المقبالي ” حنين”، أحمد اللويم “مشكاة من العرش لن تنطفأ”، أحمد الحسن “هديل لحمام مكة”، أدي ولد أدب “محمد معجزة فصحى”، أشرف العاصمي “عشبة المعنى”، أمين العقاب “أبجدية الغيم”، بدرية البدري “قنديل من الغار”، حسن البعيتي “قطفا من الغيب،حمود بن وهقه “مبعوث أهل عمان، حوراء الهميلي “شفت في الغيب ظله”، داؤد الكيومي “طب القلوب”، راضي الهاجري”ترنيمة ندى”، رجا القحطاني “منقذ البشرية”، روضة الحاج “الثصيدة النبوية”، زيتيب “معتكف الحروف”، طلال الزعابي”حواري القصائد”، عادل الحسين “ترنيمة الهادي”، عبدالعزيز العميري”الميزان”، عثمان السعدي “من مشرق الحرف”، عقيل اللواتي “أناي وحديث النبوة”، فيصل الفارسي “رحمة للعالمين”، مبارك النجادة ” طه.. أناديك”، مرهونة المقبالي”مقامات نبي”، نبهان السلطي “أعجوبة”، ندى الخابوري”استفاقة”، ويوسف الكمالي”سيد الإنسان”.
*ضحكة الغيم
يقدم الشاعر على بن عامر الشكيلي ديوانه الجديد “ضحكة الغيم” بعد “كفوف الريح” ليفتح آفاق قصيدته على فضاءات شعرية محسوبة على “الشعبي” يبدأها بمصابيح الحكي:
يمر الليل في دروب الغياب وصبحها مكسور
وأنا أطوي من أوراق التعب خطوة من الترحال
بعد نور المدينة والظلام وحزنها المنثورر
رحلت إلين أحلامي تبدّت في الصباح أطلال
عطش مر بشجرها والنخيل وصمتها والسور
وحزن أمي وفقري وإنكساراتي وضيق الحال
وتتوالى غنائيات الشكيلي، حيث كل قصيدة بمثابة أغنية للحياة، والأماني المعلقة على أعمدة الوقت، والمؤجلة كما يشتهي القدر:
تجرحني القصايد في حنايا شاعر مغرور
أنا طفل كبر ويّا الدموع وغادرته أطفال
أنا مسرح حزن صامت وما غير الصبر جمهور
ومليت ألعب أدوار المبتسم وأحتال
وكأنه يختصر الحكاية في الأبيات التي اختارها لغلاف ديوانه، إذ يقول”
من معاني الشعر لك صغت حرفي جمان
لجل بسمتك تضوي موحشات السنين
إلى أن يقول:
قصة الصمت طالت ما حكاها لسان
غيمة الشعر تعبر مهجتي صرختين