تسير الكاتبة “على شاطىء الشوق” بحروفها التي تشعر بأنها صبرت كثيرا بعيدا عنها، فهناك ما يحفّزها للكتابة، شوق ما، جرح ما، حزن ما، خوف ما، كما تصف علاقتها بالكتابة، كل ذلك يسري في شرايينها، لتكشف أحاسيس روحها، فهي نصوص مكتوبة بحبر الأنثى الشغوفة بتلك العلاقة الجميلة مع الحروف، بوح أنيق، جال في خاطرها، فأرادته هذه المرة على الورق، مقاربة لغة القصيدة، بالشعور الفيّاض.