يدخل الدكتور أحمد بن حمد الوهيبي تجربة جديدة بموازاة تخصصه الطبي، حيث يصدر رواية بعنوان “عندما تبتسم النجوم” صدرت هذا الأسبوع عن مؤسسة اللبان للنشر، متتبعا رحلة “سعيّود” الذي يرصد نجوم الليل باحثا عن ضوء في ابتسامتها، يفتش في عتمات روحه عن حريته، وفي عيني “سلامة” عن سلامه.. وفي ماضيه عن هذا الحاضر الذي تصالح معه رعم كل شيء.
يشير الدكتور أحمد الوهيبي إلى أن أحداث الرواية ليست كلها من وحي الخيال، فمن الواقع تسللت بعض الأحداث، هذا الواقع يقول في أحايين كثيرة ما يصطدم مخيلتنا، ويهديها إلى “رغد وسيف وفاطمة وساره وحمد.. وأقرانهم في سلطنة عمان والوطن العربي.. “عندما تبتسم النجوم” اقرأوا ما خلف ابتسامتها”.
الرواية تسير رحلة سعيود، متمازجة بين الخيال والواقعي، الرجل الذي وجد نفسه على متن سفينة ليتم بيعه عبدا، ويعمل في إحدى المزارع ليبقى مخلصا لسيّده، ثم عبر هلاميات الحلم يبحث عن والديه، بعد أن يتحول إلى شبح يلتقي بزوجته سلامة، ويحكي لها ما يبحث عنه بعد موته.