تستعد مؤسسة اللبان للنشر لمعرض مسقط الدولي للكتاب الذي سينطلق الأسبوع القادم بمجموعة كبيرة من الإصدارات، بينها أربعة عناوين جديدة صدرت هذا الأسبوع، وهي “على ضوء مصباحين (عرض لسيرة المعلم سعيد بن علي الناعبي والمعلم ناصر بن سليمان الناعبي) للدكتور سلطان بن خميس الناعبي، وقراءة نقدية في تجربة الشاعر سالم بن بخيت المعشني في تطوير النص الشعبي للباحث عبدالله بن ناصر الحبشي، وتطور التعليم التقني والكليات التقنية بسلطنة عمان للدكتورة ليلى بنت سالم بن سيف السلامية، والمواصفة القياسية لحلول تقديم الخدمات العامة للمهندس علي الحامدي، وتملك الطاقة النورانية لمحمود بن فاضل الهديفي.
*على ضوء مصباحين
يستعرض الدكتور سلطان الناعبي في كتابيه “على ضوء مصباحين” سيرة معلمين وضعا بصمات مضيئة في نفوس مئات من الطلبة الذين تتلمذوا على أيديهم في مدارس القرآن الكريم، معرفا بسيرتهما الذاتية، وأدوارهما عبر مراحل عدّة، وكما يشير المؤلف فإن ما قدمه عبر هذا الكتاب إعترافا منه بفضل العلم والعالم “واعترافا مني بالفضل لأهله، وإذاعة لحق من علمني العلم النافع الذي أنار لي درب الحياة وساعدني على السير في النور والضياء”
ويشير المؤلف إلى أن هذين المعلمين، سعيد بن علي الناعبي، حفظه الله وبارك حياته، وناصر بين سليمان الناعبي، رحمه الله، عاشا في فترة زمنية جمعت بين عهدين من التعليم، هما عهد ما قبل المدارس النظامية وعهد هذه المدارس.
*قراءة نقدية
ويطوف الباحث عبدالله بن ناصر الحبشي في نصوص الشاعر سالم بن بخيت المعشني، وتجربته في تطوير النص الشعبي، معتبرا أنها “تكاد تكون سبقا في الشعر العماني حيث محاولة شاعر التطوير والتجديد في جزء من أجزاء الشعر مع الحفاظ على الهوية المكانية والحسية، وتقديم النص الشعبي بصورة أكثر ألقا وأكثر تواصلا مع المرحلة”.
ويشير الباحث إلى أن الشاعر المعشني “أحد أشهر الشعراء في سلطنة عمان، وله تجربة شعرية وأدبية كبيرة” منوها بأن هذا الكتاب يقدم قراءة في جزئية من تجربة المعشني، وقد اعتمدت على ثلاثة محاور أساسية مدروسة هي: اللغة الشعرية والصورة ومحاولة إدخال إيقاعات لبعض الفنون السمعية لجعلها أكثر تواصلا مع المستمع”.
*تطور التعليم التقني
تناقش الدكتورة ليلى بنت سالم السلامية قضايا التعليم التقني والكليات التقنية بسلطنة عمان، وكيف يمكن تطويرها، والكتاب جزء من رسالة دكتواره بعنوان “تطوير أداء القيادات الأكاديمية بالكليات التقنية بسلطنة عمان في ضوء مداخل الجدارات الوظيفية”.
وتطرح المؤلفة موضوعات حول عنوان كتابها من حيث طبيعة التعليم التقني ونشأته ومراحل تطوره وأهدافه، وصولا إلى الهيكل التنظيمي للكليات المختصة، ثم أداء القيادات الأكاديمية بها، والبحث في مهامها، ثم مشكلات الأداء القيادي الأكاديمي والمشكلات المتعلقة ببناء فريق العمل، وتلك المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية، وبقيادة التغيير.
*المواصفة القياسية
ويعتبر المهندس علي بن محمد الحامدي كتابه “المواصفة القياسية” أنه “يضع اللمسة الأولى تجاه الانطلاقة المنشودة نحو البرنامج الحكومي المتميز لتجويد الخدمات العامة”، مشيرا إلى أن الكتاب ورغم صغر حجمه “إلا أنه يقدم مسودة مواصفة قياسية لطرق تقديم الخدمات العامة، يمكن الاعتماد عليها في انطلاقة ذلك البرنامج الحكومي الأصيل”، إذ صمم الكتاب على “وقع ورشة تدريبية تتعلق بتنمية مهارات عضو المجلس البلدي بما يتناسب مع تقدم وحداثة طريق تقديم الخدمات العامة”.
ومن بين الموضوعات التي يطرقها الكتاب قدرة مقدم الخدمة على تحديد وفهم وتوقع احتياجات العميل من خلال شرحه وحديثه، وقدرته علىى طرح أسئلة مهذبة للتأكد من فهم احتياجات العميل، وغيرها من التفاصيل التي يراها المؤلف مهمة.
*تملك الطاقة النورانية
ويقترب المؤلف محمود بن فاضل الهديفي من قضية الطاقة النورانية وسبل تملكها من خلال كتابه الذي يعرف من خلاله هذه الطاقة بأنها “كهرومغانطيسية” تحيط بالإنسان والكائنات الحية، وسائر الموجودات، ويركز في هذا الجزء بشكل مباشر على الطاقة الروحية التي تبعث قوة ونشاطا في الجسد، وكذلك تفريغ الشحنات السلبية المنبعثة من الجسد والروح أو في عملية إزالة المخلفات والشوائب العالقة والشارة بالجسد من مخلفات الزمن.
