تبدأ مشهدية الرواية بتحديد المكان والزمان: “إنها ليلة باردة تلك التي مرت علينا البارحة ولكنها تحمل نسائم أجواء عليلة تبشر بموسم حصاد وفير لمحصول القمح في المزرعة هذا العام.. هكذا قال “نزار” محدثا نفسه، قد أذن المؤذن للتو لصلاة الفجر، السماء ملبدة ً بالغيوم الموسمية، زقزقة العصافير وهي تغادر أعشاشها مغردة تنشد أنشودة الصباح، تبعث في النفس الفرح، أصوات حفيف أوراق الأشجار وتلاطم أغصان الأعلاف يعزف للحياة سيمفونية من سيمفونيات الطبيعة البكر”، لكن الأمكنة والأزمنة تتعدد في الرواية، فهناك الفضاء الإنجليزي وأسماء الشخصيات لتكوّن امتدادا للحدث الروائي، بما يدور حول فكرة النص ورمزية “الخنجر والسوار” في عنوانه.