السياحي

مسجد “تشاينا” إبهار الطراز المعماري الصيني

يعد المسجد “الصيني” أو ما يطلق عليه اسم مسجد “تشاينا” في ماليزيا، واحدا من المساجد القليلة التي بنيت وفق الهندسة المعمارية الصينية، والتي يقصدها الزوار لمشاهدة فنها المعماري.

ويقع المسجد الصيني في مدينة “ملقا” الماليزية والمدرجة على  قائمة التراث العالمي 2008، لكونها واحدة من أهم المراكز السياحية المتميزة بجمالها الطبيعي ومعابدها التاريخية منذ العصور الوسطى.

وأنشئ المسجد في المدينة ذات الغالبية الصينية المسلمة، بمبادرة من جمعية “ملقا” الإسلامية، بعد موافقة الحكومة الماليزية عام 2011، حيث استغرق بناؤه 3 سنوات.

وبلغت كلفة بناء المسجد  7.5 مليون رينغيت ماليزي (1.7 مليون دولار)، خصصت الحكومة 5.9 مليون رينغيت ماليزي (1.4 مليون دولار) وتم دفع التكاليف المتبقية عبر المساعدات العامة.

وتبلغ مساحة المسجد مع الفناء 2.8 هكتار، ويحتوي على مكتبة وقاعة مناسبات ومطعم يقدم المأكولات الصينية.

ويستقطب المسجد حشودا كبيرة خلال يوم الجمعة وفي صلاة العيد، حيث يستوعب ألفي مصل.

وفي حديث قال رومان محمد يوسف، أحد مسؤولي المسجد، إن “تشاينا” يرمز إلى الانسجام بين الثقافات والجماعات العرقية المختلفة في ماليزيا.

وأضاف أن المسجد يجذب السياح المحليين والأجانب من مختلف الأديان لرؤية الفن المعماري الصيني، مشيرا أن خطب الجمعة تقام باللغة الصينية.

ولفت يوسف إلى وجود 3 مساجد في ماليزيا مصممة وفقا للطراز المعماري الصيني، وهم “تشاينا” في ملقا، و”جوبلي بيراك السلطان اسماعيل بيترا” في ولاية كلانتان، و “المحمدية” في ولاية ايبوه.

المصدر: الأناضول

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق