كتبت: أنوار البلوشية
ظهرت الكثير من الدلائل التي أثبتت على أن الشباب العماني قادر على العطاء، فالعقول العمانية المبدعة والمفكرة لا تنفك في العمل والاجتهاد من أجل إيجاد المشاريع والأفكار الإبداعية التي تسهم في تنمية الوطن وازدهاره، إلى جانب مواكبة الثورة التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم اليوم. وفي ظل انتشار جائحة كورونا ظهرت الكثير من الأفكار والحلول التي ساهمت في تسهيل الكثير من سبل الحياة. تطبيق “لمة” من المشاريع الناجحة التي لاقت استحسانا كبيرا، فهو أول تطبيق عماني للاتصالات الصوتية والمرئية في السلطنة، حقق خلال أيام معدودة أكثر من 5 ملايين ثانية اتصال، و600 ألف محادثة، و92 ألف رسالة، وغيرها الكثير من التفاصيل التي تحدث عنها عبدالعزيز بن ناصر الرواحي، صاحب شركة الإبداع الحديث للتكنولوجيا، ومؤسس فكرة تطبيق “لمّة”.
تحدث عبدالعزيز عن فكرة التطبيق قائلا: ضمن الأفكار التي قمنا بالعمل عليها سابقا برنامج “اجتماعاتي” الذي يعد برنامج خاص لاجتماع مجالس الإدارة واللجان، والآن عملنا على تطبيق “لمّة” لاجتماع الأفراد عامة، والذي يساعد على لمة الأقارب والأحبة رغم بعد المسافة بينهم في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع بجائحة كورونا. يتميز التطبيق بالسهولة وإمكانية استخدامه وتحميل الصور والفيديوهات وإنشاء المجموعات التي يصل عددها إلى 22 ألف مجموعة، إلى جانب احتواءه على دردشة كتابية. وإمكانية التنقل بين لمة وأخرى بسهولة دون الاستعانة بسيرفرات مساعدة، ويمكن الخروج من أي دردشة أو اتصال مرئي والدخول إلى نفس المكالمة مرة أخرى بسهولة.
وأضاف قائلا: مستمرين في تطوير البرنامج، وهناك خطة مدروسة وموضوعة لتطويره. حصلنا على التشجيع والدعم من قبل هيئة تقنية الاتصالات التي وقفت معنا للتأكد من تحقيق البرنامج معايير الخصوصية والأمان لبرمجة خاصية الاتصال المرئي في السلطنة والمتطلبة من قبلهم. أتمنى من لمة بأن يكون البرنامج العماني المنافس للبرامج العالمية، والأفضل محليا وعالميا.
